بوفيه مفتوح ..!!

أخذتُ نَفَساً عميقاً قبل أن أدخُل لصالة الطعام في إحدى القاعات الكبيرة للمناسبات المكتظة بالنساء والتي دُعينا فيها لِمأدُبَةِ عشاء .
كان العشاء عبارة عن بوفيه رائع فيه مالذ وطاب من الأطعمة والأشربة لكن ما يُنغص على الجالس فيه هو تلك المناظر التي اعتدنا رؤيتها إلا من رحم الله ؛ فكل امرأة تحمل طبقاً مليئاً
بالطعام يكفي لعشرة أشخاص لا تكاد تأكل منه شيئاً سوى القليل
ثم تضعه على الطاولة وتتركه غير آبهة بما تفعله كل مرة وبنفس الطريقة !!
ما كُلُ هذا النهم ..لا أدري ؟
أعجبني ما قامت به إحدى الأسر المعروفة وهي بث ثقافة : ( الأكل على قدر الحاجة ) واستطاعت أن تنجح في ذلك في كل مناسباتها
فكل امرأة تأخذ على قدر حاجتها ولاتزيد ، وإنك لتنبهر عندما ترى ذلك بعينك وتجد الأطباق فارغة في صالة الطعام .
وهذا يربي الصغار والكبار على أشياء كثيرة من أهمها شكر النعمة وعدم الإسراف والاقتصاد في الأكل

الخميس 5 ذو الحجة 1431ه

:1

مكُتوبٌ ومُقدَر :(

هل عندما أصوم عن الطعام والكلام سأمنع شيئاً قد كتبه الله لك

من قبل أن نخلق أنا و أنت ؟

لم أستطع إغلاق عيني البارحة من التفكير في أمرك ومالذي سيؤول إليه وضعك الصحي

الأخطاء الطبية تلوح أمامي كشبحٍ يريد ابتلاع فرص نجاتك

لكني مؤمنة بالله وبأنه الشافي سبحانه

وأن المؤمن يبتلى فيصبر فيرفع الله من درجته في الدارين

وبأن الدعاء يرد القضاء  فسأدعو  لك .. وأدعو .. وأدعو .. حتى يكشف الله ما بك

أظن أنني زدت في جرعة الفضفضة الصامتة المكتوبة هنا

شفا الله كل مريض وألبسه لباس الصحة و العافية


السبت 1 ذو القعدة 1431ه






عندما ترتفع الأصوات !

هذه الكلمات أكتبها وكلي أسى لما آل إليه وضعكِ

كنتُ ناصحة وما زلت .. :18

تذكري ذلك جيداً

المريض عندما يُصاب بعِلة تنهال عليه النصائح والتجارب .. ويأخذ بما يمليه عليه عقله وقبل ذلك صحته

فما بالُك أيتها الجليلة تجعلين أصابعك في أُذنيك .. لا تسمعين إلا ما يمليه عليك تصورك وإن كان مُجانِباً للصواب !

إنني لأشعرُ بالأسى تجاهك لكن ليس بيدي ما أفعله !

ما يؤلمني هو أن أطفالك يدفعون ضريبة قرارك 🙁

ومضة :

( … إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) هود -88

الجمعة 15 شوال 1431 ه

سُوالِف حريم !

كنتُ أصغي إليها جيداً بعد أن ناولتُها فنجان القهوة

جلست على الأرض رغم أن الكنب المذهب الأطراف بدا واجماً لعدم جلوسنا عليه بل على الأرض

لا أعلم مالذي جعلني أُنصتُ لها رُبما لأنه لايوجد سواي في البيت لأجلس معها وأضيفها بنفسي

امرأة كبيرة في السن جاءت لتزورنا وهي عادة معظم الأُسر التزاور أيام الأعياد

أخذت تتكلم عن حياتها وهي صغيرة وكيف كانوا يعانون الفقر والحاجة الشديدة .. رغم أنه لا المكان ولاالزمان كان يستدعي أن تسرد لي جميع مآسيها :10

كل هذا تحملته وشاركتها الحديث بكل ما أستطيع وما استحضرته من قصص وحوادث قرأتها وحُكيت لي .

حتى واصلت الحديث عن زواجها وكيف كانت لا تفقه من أمور الزواج شيئاً

حتى أن أهل زوجها طلبوا منه أن يتزوج عليها زعموا أنها لا تنجب

تقول وهي ترتشف ما بيدها : لم يعلموا أنني لم أبلغ الحُلم بعد!  :19

صمتُ بعد أن حاولت تغيير الموضوع بشتى الطرق دون فائدة

فقد واصلت الحديث عن كيفية إنجاب أول طفل لها والصعوبات التي واجهتها وكيف كانت الحال .. والآم المخاض … ومقارنة بين الحاضر والماضي

شعرتُ بدوار شديد .. وتمنيت أن تغلق فمها بأي طريقة

قطع الحديث .. هاتفٌ من سائقها يخبرها بأنه ينتظرها في الخارج

ودعناها  على أمل اللقاء بها قريباً لكن دون إعادة لما ذكرته   .. :9



الجمعة 8 شوال 1431ه

:1

عيدية ولا أجمل !

أجمل ما في العيدية هذا العام أنها وصلتني من أطفال صغار وقبل العيد أيضاً


ساعة من ديور


ودهن عود من الدخيل

تُعد الأغلى لدي هذا العام


فشكراً لكُما

:3

الثلاثاء 5 شوال 1431ه