أم محمد .. إلى جنة الخلد :(

2113
قلبي تفطر واهتز بقوة ، لم تكن عاصفة بل صاعقة نزلت على رأسي حين علمت بالخبر !
علمتُ أنني تأخرتُ كثيراً ، رحلت من أحبتني كثيراً وأحببتُها
دون أن أودعها .
دموعي لم تجف ، إنها المحبة حين تُغرسُ في القلوب .
صوتُها ودعواتُها ترن في أُذُني .
ياه كم هي حياة قصيرة لم تمهلنا أن نتزود للرحيل .
قبل عام كانت تُهنئني بالحج ، وبعد عام يغيبها الموت عنا .
اللهم أنزل على قلبي السكينة والرضا
أم محمد فُجعت بخبر وفاتك فجر يوم الخميس 22 ذو الحجة
1435ه
أسأل المولى أن يتغمدك بواسع رحمته وأن يدخلك فسيح
جناته وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته ، إنا لله وإنا إليه راجعون

2014

2014

اليوم هو 28 صفر1435ه لا أعلم ما لذي سأقوله .. المشاعر لا يمكن أن أكتبها هُنا لكنه مزيج ٌ من فرحٍ وحزن ، شيءٌ ما لا أستطيع البوح به سوى لقلبي .

 

كلٌ شيءٍ فينا يتغير إلا قلوبنا التي ما زالت تنبض بالحب للجميع .

زيارة خاطفة !

 

thىت

كان منظرها مؤلماً ، كادت دمعة أن تطفر من عيني وهي تبكي  ، بكت كثيراً قبل أن تودعنا وتذهب ..

 بابان إلى الجنة أوصدا دونها في شهر واحد ، رغم أنها متزوجة ولديها أطفال لكنها لا تزال حزينة

، مسحة الحزن لا تغادر وجهها  بالرغم من مرور عامين !.

 لديها طفلة صغيرة مُعاقة لكنها مرحة جداً أدخلت السرور إلى قلبي .كانت تمسك بيدي وتجرني وتقول : حديقة !

تريدني أن أذهب بها إلى هناك ، حفظتْ اسمي مباشرة ( أمل)

كانت أمنيتها أن تُرزق بطفلة .. وقد تحقق ما أرادت بين إخوة ذكور .. لكنها ابتُلِيت فصبرت سبع سنين !

 ما أصعب الحياة بلا أبوين .. شعرتُ بما شعرتْ به هذه المرأة الذي أوصد بيتهم بوفاة والديها .. فلم يعودوا يجتمعوا إلا في المناسبات .

كيف لقلب أحب أن ينسى والديه ..  كيف ؟

 

الأحد 28 محرم 1435ه

الموافق : 1 ديسمبر 2013م

 

 

سنة راحلة !

 

th ‫‬

أيام قليلة وترحل سنة كاملة !
ما أسرع اﻷيام إذ تمضي كسحابة صيف ،أسأل نفسي مالذي عملته فيها ؟ كم أنجزت ، كم أذنبت ؟ وكم أحسنت ؟
لا أدري !
لكن علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى .
في كل عام أمني النفس بأشياء ثم تتلاشى مع زحمة الحياة .
هل ستكون هذه السنة مختلفة بالنسبة لك ؟
تفكر في حالك ومآلك .. أعد الكرة بعد اﻷخرى .. واعزم أن تفعل شيئاً مختلفا هذه السنة 1435 ه