مفتي عام المملكة ( حفظه الله ) في برنامج : مع سماحة المفتي
والذي تعرضه قناة المجد والخاص بالفتاوى
أحدهم يقول أنه أكل وشرب ولم ينتبه لأذان الفجر بسبب أنه كان في مكان بعيد في البيت فلم يصله صوت المؤذن
وأفتاه الشيخ بأن يعيد صيام ذلك اليوم
وآخر يعيش بين منطقتين وكان يحسب بنفسه فارق التوقيت ثم يفطر
فأخبره المفتي بأن العبرة بغروب الشمس ونبه على مراعاة فارق التوقيت
والنظر في التقويم
أتعجب من البعض الذين لا ينظر الواحد منهم إلى ساعته أو إلى التقويم فيرى وقت أذان الفجر وكذلك المغرب
يُمسك طوال اليوم ثم يفطر قبل الغروب بدقيقة !
أو يأكل ويشرب وقد انتصف مؤذن الفجر في أذانه
وهذا خلاف السنة
إحدى الأخوات كنت أروي لها هذه الفتاوى فأخبرتني أنها تأكل وتشرب
بينما المؤذن يؤذن للفجر فأخبرتها أن ذلك خطأ والواجب هو الكف عن ذلك فلم تلتفت إلي !
قالت : هذا يعني أن أعيد صيام جميع الأيام الماضية من أعوام سابقة !!
قلتُ : أي جهل هذا وقد علمتُ بأنها مُعلمة ومسئولة !
والكلام نفسه يلحق بعض المؤذنين والذين حقيقة لا يلتزمون بالوقت
وهي أمانة قد استُأمنوا عليها خاصة في صلاة الفجر وهو وقت الإمساك
ومثله الذي يترك مسجده طوال رمضان معتمداً على مؤذن من جنسية آسيوية لايجيد حتى نطق الحروف العربية فضلاً عن الإلمام بالوقت !
إحدى قريباتي تسكُنُ في إحدى الهجر تقول : في العام الماضي
أذن لصلاة المغرب الساعة الخامسة والشمس لاتزال في كبد السماء
تقول : فأفطر الناس !!
وكان الناس حينها يصومون الستة من شوال
ثم قضو صيام ذلك اليوم .
الجهل عم وعَظُمَ والناس لا تزال تأكل وتشرب ولا تَقْدُرُ لهذا الركن قدره
وهناك أمور لا يجوز التساهل فيها لذلك جرى التنبيه هنا
بارك الله لي ولكم بما تبقى من أيام هذا الشهر الفضيل
وأعاننا على صيامه وقيامه و نسأل الله القبول