الهلال بطلًا لدوري أبطال آسيا 2019
💙💙💙
أمل القضيبي
الهلال بطلًا لدوري أبطال آسيا 2019
💙💙💙
أتلصص عليك كي أطمئن بأنك لاتزال تتنفس نفس الهواء الذي أتنفسه ، هل تصدق كلام امرأة عاشقة تكتب من وراء قلبها ، هل تغيظك تصرفات هذه الحمقاء ؟! ينبغي أن تقرأ كلامها وتعقبه بابتسامة ، لأنها لو لم تحبك ماغضبت منك ، ولو لم تتربع على عرش قلبها لم تهتم بك .. لما نظرت إليك من جديد .. مشكلتك بأنك لا ولن تستطيع ترويض فتاة عاشقة يمنعها الكبرياء بأن تقول كلمة ( أحبك ) لك وحدك دون الآخرين .. هل لازلت على موقفك ؟.
أما أنا فسأصوم عن الكلام .. سأترك ذكرياتي
لعلك إن رجعت إلى عقلك أن تذكرني بخير.
صنفت هذه الرواية بأفضل الروايات
وأفضل الكتب مبيعاً في تركيا ، وعمرها سبعون عاماً.
عميقة جداً هذه الرواية التي تنقل لك بؤس ومعاناة صاحبها،
والذي لا يثق ولا يتحدث مع أحد طيلة عشر سنوات،
بسبب علاقته بماريا بودر أو بصاحبة لوحة مادونا
صاحبة معطف الفرو.
الرواية في البداية مملة جداً نظراً لصمت رائف أفندي،
وعمله كآلة دون الحديث مع أي شخص ، حتى زوجته
وأبنائه.
لقد فقد الثقة بالناس والمجتمع ، بعد موت ماريا والتي ومن
بعدها قطع على نفسه عهداً بألا يحتك بأحد أو يتعلق به.
هل مر بكم إنسان صامت لايتحدث، ومن داخله
أشبه ببركان يقذف بالحمم ، إنه بالضبط كحال رائف أفندي.
وأنت تقرأ تشعر بالقهر أو الشفقة ، بالملل من هذه الشخصية
التي لا تتذمر من شيء ،وتخجل من إبداء مشاعرها.
ستشعر بكآبة وحزن على حال شخص يعيش حياته بهذه الطريقة،
حتى وهو يعاني لا أحد يهتم به ، عاش ومات مهمشاً.
“إنها الساعة الخامسة والعشرون ، الساعة التي يكون فيها الإنقاذ قد فات أوانه وفات الوقت كذلك للموت.صارت الحياة عديمة الجدوى ، لأنها حياة بعد فوات الأوان . ومادام الأوان قد فات، فلن تصلح هذه الساعة لأي شيء.”
رواية رائعة جداً تحوم حول المعتقلات في أوروبا ، التعذيب وسلب أبسط حقوق الإنسان.
تشعرك بألم يعتصر روحك ، تزهدك في هذه الحياة.
إنها تحكي قصة الروماني إيوهان موريتز
الذي أعتقل بتهمة أصله اليهودي ، والذي
نفاها الأخير عن نفسه ، ومضى يردد أجوبته
ثلاثة عشر عاماً من عمره ، يجوب فيها المعتقلات.
فمن معسكر اليهود في رومانيا إلى معسكر الرومانيين في هنقاريا،إلى معسكر الهنقاريين في ألمانيا ، إلى معسكر أمريكي .. الكثير من القصص والكثير من التعذيب والقتل .
الرواية طويلة جداً إذ يبلغ عدد صفحاتها ٤٩٦
صفحة ، من القطع المتوسط ، أنصح بقراءتها