كتاب رائع جداً
لكاتبة مميزة جداً
ندمت كثيراً لأنني تأخرت في قراءته
رغم اقتنائه من عام تقريباً
أنصح كل من يمارس الكتابة
ويتلذذ بها أن يضم هذا الكتاب لمكتبته
ودُمتِ مُتألِقة في سماء الأدب يا لبابة
أمل القضيبي
مجموعة مقالات كُتِبَت بطريقة مختلفة عن المقالات الأخرى التي
نقرأها ونقفز بعض أسطرها للملل الذي يصيبنا ، بذات الطريقة الروتينية .
للكاتبة قدرة على صبغ حروفها ، ومنحها صفة الخلود .
أعجبتني بعض المقالات منها : أحبك يالغتي الأم ،ضحكة أم سعيد،
أنت وحدك على حق ،الجندي الأمريكي المسكين ،عبء العالم.
الكتاب من إصدارات الدار العربية للعلوم
الطبعة الثانية 2016 /1438
من القطع المتوسط يقع في 127صفحة
رواية رائعة جداً ، كُتبت بلغة شاعرية جميلة .ولعل عنوانها شرح لمضمونها ، فبعد30 عاماً من الغربة يعود الشاعر مريد البرغوثي لرام الله ، ليتذكر الطفولة ، والأصدقاء ، وكل شيء
رواية ممتعة تحكي معاناة الفلسطينين
وحياتهم ، وشهدائهم الذين عاصرهم البرغوثي ؛
كناجي العلي ، وغسان كنفاني ، ومحمود درويش
الرواية حاصلة على جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي
وتقع في 223صفحة
من القطع المتوسط
ومن إصدارات المركز الثقافي العربي
رواية رائعة رغم طولها ، استمتعت كثيراً بقراءتها ، وبتسلسل أحداثها .
الرواية عموماً تتحدث عن ثلاثة شبان ماسحي أحذية في بيروت هم : زياد ووليد وسركيس .
ولكل منهم قصة مستقلة ، إلا بأن أحدهم وهو زياد سافر للسعودية للعمل واغترب عن أهله لعامين .
وهناك تعرف على مجتمع جديد وحياة جديدة .
الرواية تقع في 425 صفحة من القطع المتوسط
ومن إصدارات دار الكفاح
الطبعة الثانية 1435 /2014
أظن بأن هذه الرواية ترشح نفسها لنيل جائزة البوكر … ماذا فعلتِ بِنَا يا بثينة ونحن نقرأ هذا الطريق الموغل في التيه ؟
كل ذرة إحساس استنزفت من أول سطر لامست
فيها أعيننا أحداث الرواية
مشاري طفل كويتي قدم مع أبويه لأداء مناسك
الحج ثم اختُطِف !
العصابة الأفريقية ساومت والديه على مبلغ هائل
على أن يستلموه في عسير
مرت لحظات عصيبة على أبو مشاري فيصل وأمه
سمية ، وعمه سعود الذي جاء للمساعدة ، ومازن صديق فيصل من جدة .
لقد وصل بهم البحث إلى سيناء
تعرفوا من خلالها وشاهدوا طقوس خطف الأطفال
وبيع أعضائهم ومن ثم رميهم في العراء !
مشاري تعرض بدوره للتعذيب والتحرش
الرواية تقع في ٤٠٥ صفحة
من القطع المتوسط
ومن إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
الطبعة الثالثة ١٤٣٦ه / ٢٠١٥م
وأخيراً شكراً للكاتبة أ. بثينة العيسى على هذا
الإبداع ، والذي يشدنا دائماً لاقتناء جديدها