من هذه الشرفة ترى العالم جميلاً
ومنها أيضاً قد ترى الدنيا مظلمة حالكة السواد
بيدك أنت أن تسعد نفسك
وبيدك أن تكون مصدر شقائها وأول محطم لها
أمل القضيبي
القصة الأولى بعنوان : ذهبت كل الشروط
ويحكي قصة شاب أراد الزواج واشترط بعض الشروط لزوجة المستقبل حتى إذا ما أصر عليها
لم يجد من يتزوجها فاضطر إلى حذف جميع شروطه ليقبل الزواج بأي فتاة صالحة دون أدنى شرط
القصة الثانية : نصف تذكرة
وهي قصة فيها من الفكاهة والضحك الشيء الكثير وهي تحكي قصة طفل صغير مدلل كيف أربك
رحلة جوية بمشاكسته للمسافرين حتى تلقى عضة قوية من إحدى النساء والتي أراد أن يسقط رضيعها
على الأرض ويتسبب في موته
القصة الثالثة : وانتهت المقابلة
وتحكي قصة اثنين من الشباب أرادا السفر للخارج كبعثة دراسية وهما غير جادين في ذلك
وفيها من الطرافة الشيء الكثير
القصة الرابعة : لم تبق منه سوى الذكرى
وهذه تحكي قصة العيد في الماضي والحاضر
القصة الخامسة والأخيرة : مالذي يرضيك أيها الشاعر
وهي قصة فيها من الفكاهة والطرافة الشيء الكثير
وهي قصة لشاعر يدعونه الناس دوماً لحضور المناسبات فقط ليلقي الشعر وله مواقف طريفة
في تلك المناسبة التي حضرها
أفضل ما وجدته في هذه المجموعة أنها يفهمها الجميع وأخص عامة الناس
وأيضاً الصغير والكبير على حد سواء لسهولة المعاني وجزالة العبارات ووضوح الفكرة
وتسلسل الأحداث وواقعيتها
يعني بإمكانك أن تعطيها طفل في السادسة الإبتدائي فيفهمها
دمتم في رعاية الله
في ساعة غضب حضر فيها الشيطان يطلقُ الكثير من
الوالدين بدعواتهم على الأبناء صغاراً كانوا أوكباراً ،
ألا ما أقساهم حين يدعون على أبنائهم ، فيكونون عوناً
للشيطان عليهم، وحين يهلكونهم بدعائهم ، حين يستخدم
هذا السلاح الفعال وهو الدعاء في إفسادهم
، ( جاء رجلٌ إلى عبدالله بن المبارك ، فشكا إليه بعض ولده ، فقال
له عبدالله بن المبارك : هل دعوت عليه ؟قال : نعم ، قال : أنت
أفسدته ) .
ومما لاشك فيه أن المربي الناصح هو من يستعين بهذا الدعاء في
تربية أبناءه ، فيدعو لهم بالصلاح ، ويدعو لهم بخيري الدنيا
والآخرة .
وصورة أخرى للدعاء في هذه القصة تذكر إحدى الأمهات أنه في
أحد الأيام ، وقبل أذان المغرب بقليل أراد أحد أبنائها السفر فحاولت أن يؤجله إلى الغد ليكون سفره نهاراً ، ولكن الولد أصر
على السفر ، وبالفعل سافر ، تقول والدته : لقد قلقت عليه أشد القلق
، فما كان مني إلا أن فزعت إلى الصلاة وذلك في الساعة الثامنة
مساءاً ، وتضرعت إلى الله وسألته أن يحفظ ابني ، وقدمت مبلغاً
يسيراً صدقة لوجه الله ، وما هي إلا ساعات ، ويتصل ابني بالهاتف يطمئنني على وصوله سالماً ، وقال لي : هل دعوت الله
لي ؟ فسألته : لماذا تسأل ؟
قال :في الساعة الثامنة تقريباً، وبينما أنا أسير بسيارتي مسرعاً ، وإذ بي
أرى زجاج السيارة الأمامي ، وقد أصبح عليه ظل أسود جعلني لا أرى
أمامي فأصابني الخوف فحاولت إيقاف السيارة وإذا بها واقفة فوضعت رأسي على مقود السيارة لحظات ، ولما رفعت رأسي إذ بالذي كان أمامي
قد ذهب ، ويبدو لي والله أعلم أنه كان جملاً وبعد هذا الموقف سارت السيارة ، ولم أصب بأذى ولله الحمد ، وما كان ذلك إلا بفضل الله ثم
بفضل وبركة دعاء والدته .
ولنقارن بين هاتين الحادثتين والفرق بين الدعاء بالخير والدعاء بالشر .
أسأل الله عز وجل أن يصلح لنا ولكم الأبناء ، وأن يوفقنا إلى حسن تربيتهم ،
وأن يقر أعيننا بهم ، وأن يجعلهم عوناً لنا في الدنيا ، وذخراً لنا في الآخرة ، وأن يجعلهم من العمل الصالح
الذي لا ينقطع .