دفء البوح …!
كأني طائر ضعيف أضم
جراحي بين أضلعي
أحلق بعيداً بجناحٍ مهيض
أرحل بعيداً عن نبض الحياة إلى قبور مهجورة
أرحل بعيداً عن دفئك
أرحل إلى الصقيع
لا تسألني في البعد كيف سيكون حالي ؟
وهل في غيابك سيجف دمعي ويرتاح ضميري ويهدأ بالي؟
لا تسألني .. لا تزد قهري
فأنت أكثر مني تعلم أن رحيلي سيزيدني شقاء على شقائي
وعذاباً على عذابي ، ووحدة في وحدتي ..!
انتصار العقيل
فضفضة صامتة
أُحب أن أدخل هذا المكان كلما شعرت بالضيق 🙁
مدونتي
بل بيتي الثاني :9
لا أعلم لو كان لها لسانٌ ماذا ستقول عني ؟ :18
بِمَ ستُقيم خربشة قلمي الحائر الغامض أحياناً ! :33
هل ستفهمني ؟
هل ستحبني كما أنا ؟
هل ستهتم بالمظاهر كما الناس ؟
أم ستتقبلني وتتحملني بكل صفاتي الحسنة منها والقبيحة
ربما طول العهد سيُبقي بعضاً من الحنين والعشرة
في قلبها :11:
ماذا لو تعلم أنني سأغيب وأسافر عنها هل ستفتقدني وتسأل عني ؟ :10
في القلبِ لكُم دَار
نغيب بأجسادنا لكن قلوبنا تخفق بالحب لكم
السنوات الطريلة التي لم أركم بها
اللحظات الجميلة التي قضيتها بصحبتكم يوماً من الأيام
كل هذا لازال محفوراً في ذاكرتي لا يمكن أن أنساه أبداً
سامحوني إن بدر مني تقصيرٌ أو زُرع في غيابي الجفاء
لكن ولتعلموا أنه وإن عز اللقاء ففي سويداء القلب لكم دار
الجمعة 8 محرم 1431 ه
وانتهى العام