عبدالسَّلام الهليِّل في حوارٍ معَ أجيَال

عبدالسَّلام الهليِّل في حوارٍ معَ أجيَال
أجرت الحوار : أمل عبدالله القضيبي

..
رسام اعتاد أن ينثر البسمة على شفاهنا شئنا أم أبينا.
صفحته تكاد تكون هي الأولى قراءة ،والأكثر زيارة.
في جريدة الرياض تحديداً عرفناه، وعرفنا الحس الاجتماعي الذي يحمله على عاتقه
رسام الكاريكاتير ” عبدالسلام الهليل “.. ومزيداً من البوح
من خلال هذا اللقاء الخفيف والذي خصَ به أجيال :



السيرة الذاتية
عبدالسلام محمد عبدالعزيز الهليل، من مدينة الخرج ، رسام متفرغ لجريدة الرياض فقط .

منذُ متى وأنتَ ترسم ؟ ومن كان له الفضل في اكتشاف موهبتك ؟

في المرحلة المتوسطة كنت أرسم في صحيفة المدرسة ،و صاحب الفضل بعد الله هو الأستاذ : تركي السديري

في الصحافة ارتبط اسم الهليل بجريدة الرياض .. هل لقيت عروضاً في صحف أخرى قبلها ؟ أو مجلات ؟
والله أكثر من عرض؛ لكن جريدة الرياض أحس أنها بيتي و داري

المشاهد لرسوماتك يرى أنها انعكاس لبعض القضايا الاجتماعية .. هل تفضل هذا النوع من الطرح أم أنها وسيلة لحل بعض قضايا المجتمع ؟
أنا أرى أن هذا هو المطلوب في الشارع السعودي

عندما تأتيك فكرة لكاريكاتير معين هل تبادر لكتابتها أم ترسم مباشرة ؟

أسجلها في ذاكرة

الرسام مثله مثل الكاتب قد يمر عليه أوقات لا يستطيع رسم شيء ، هل صادفك ذلك يوماً ؟
كثير ولكن الحمد لله مع الزمن قدرت تقريبا ان اتجاوز هذه المشكلة
وهل سبق وأن حجبت الجريدة أحد رسوماتك ؟
كثير جدا

الطائرة المحلقة والتي عُرفت كإحدى توقيعاتك هل لوجودها سبب ؟
أكيد لها معنى و سوف أعلن عنه قريبا

هل أنتَ من اختار الرسم دون ألوان ؟ أم هو نوع من التغيير ؟
أنا احب الرسم بدون ألوان، لأنه يُقال أن اللون الاسود و الأبيض أقوى تعبيراً

بماذا ترسم عادة وفي أي وقت ؟ وهل هذه المهنة متعبة وتحتاج تركيزاً ؟
متعبه نوعا ما لكن تحتاج تركيزاً شديداً ؛ لأن الكاريكاتير سلاح ذو حدين ممكن يصيب و ممكن يقتل

كلمة أخيرة
شكراً لمجلة أجيال ، و شكراً لمديرة المجلة الأستاذة : ” أمل عبدالله ”

رابط اللقاء في أجيال

http://ajyaal.ma3ali.net/articles-action-show-id-719.htm

أوجاع الدُمى

 

 

 

 

” أوجاع الدُمى ” مجموعة قصصية للمتألقة

: “بدرية عبدالرحمن

من إصدارات وهج الحياة 1430ه/ 2010م

تقع في 128 صفحة

وهي  مؤلفة رواية : ” مدائن الرماد ” الرائعة جداً

تتكون المجموعة من 14 قصة كالآتي :

القواطي

خشير العقل

الصقرة

نفيدكم علماً

أوجاع الدمى

القبيحات

من خطايا الأولين

السرطان

البنغالي

غرفة الفئران

رجل لا يحب

كبسة التفصيل

زرعة

عساف

… تألمت كثيراً لحالة “الصقرة “ كما عنونت لها المؤلفة، تلك الفتاة اليتيمة التي لم تهنأ بعروسة تلعب بها، وخالتها التي كانت في نظر الكثيرين كافلة لليتيمة ،وهي إن جاز التعبير معذبة لها .

أما غرفة الفئران فهي عادة قديمة يخوف بها طالبات الابتدائية .. وصف دقيق بل رائع للغرفة وللصغيرات

القبيحات قصة تدمي القلب، لفتاة جلست مع والدتها المريضة، والتي تكالبت عليها الجلطات، حتى أن أبناءها أصبحوا لا يزورونها إلا لماماً، وتكفلت سلمى بمرافقتها طول العمر .. تصف الكاتبة كيف تعاني هذه المرأة الكبيرة والمصابة بالسكري، وتنقل معاناة ابنتها حتى أثناء التنزه .. كيف تدور بها في الكرسي المتحرك وتذهب بها للوضوء ..!

عساف هو الآخر رجل بصورة طفل لا يفقه ، محبوس في الغرفة منذ أمد بعيد بعد وفاة والدته، وها هو يخرج للمرة الأولى منها بعد وفاة أخته حصة التي كانت تداريه، ويصرخ ويشتد بكاؤه، مما حمل إخوته للذهاب لمستشفى الرعاية للأبد، بعد أن أيقنوا أن جسده تسكنه روح شريرة بل جنية .. !

بقية القصص رائعة .. لا تفوتوا الفرصة واقرأوها

هي .. هكذا

كتاب :” هي .. هكذا ” ل أ.د عبدالكريم بكار

من إصدارات مؤسسة الإسلام اليوم 1429ه

يقع قي 254 صفحة

كتاب مميز جداً ،وسلس كذلك ، تضمن 30 سنة إلهية في الأنفس والمجتمعات

أنصح باقتناءه

دمتم برعاية الله

:1