عصرنا والعيش في زمانه الصعب

كتاب : ” عصرنا والعيش في زمانه الصعب ” ل أ.د عبدالكريم بكار

يقع في 382 صفحة .. من القطع المتوسط ومن إصدارات دار القلم

الطبعة الثانية 1425ه/2004 م

كتاب وصفته في البداية بالسهل الممتنع  لما وجدته من صعوبة في قراءته

مقتطفات :

 * المقارنات تأتي دائماً بمفارقات

 * إن السعادة تنبع من الداخل ، أما الشعور بالرضا فيتولد من خلال المقارنة بالآخرين

*إن اليأس أحد الأعداء المهمِين لاحترام الذات ، فاليائس إنسان أعلن الاستسلام وألقى أسلحته

*إن المسلم لا يستسلم، لأنه حين تنقطع به الأسباب ، يتصل بمسبب الأسباب

*إن الجزاء على الصبر يظل دائماً أكبر مما يتوقع المرء ” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب “[الزمر 10]

*إن النزق والعجلة وضعف التحمل ، قد جعلت كثيرين منا يخسرون الكثير من الفرص ، والكثير من العلاقات.

*كثير من الخلافات ينشأ بسبب سوء الفهم ، وقديماً قالوا : “أساء فهماً فأساء جابةً ” أي: أساء فهمه للكلام، فساء جوابه عبيه.

*إن حجر الزاوية في العلاقات المستمرة والمتكافئة والنافعة للجميع هو” الاستقامة ” إذ هي التي تساعد المرء على أن يكون محل ثقة الآخرين

*إذا أردت أن توجد لك مزيداً من الأعداء ،فتميز على أصدقائِك ، أما إذا شئت أن تكسب الأصدقاء ،فدعهم يتميزوا عليك *أحد الحكماء

*من أكثرالعوامل التي تجعل النقاش بين الزوجين يفضي إلى الطلاق والفراق هوالانسحاب من المناقشة وإسكات أحد الطرفين الآخر*دراسة أمريكية

*كان أحد الخلفاء يقول: ” ما من لذة من لذات الدُنيا إلا ذقتها سوى لذة واحدة، قيل: وما هي؟ قال :أخ أطرح مما بيني وبينه مؤونة التكلف”

*قال الفضيل : ” إنما تقاطع النَاس بالتكلَف ، يزور أحدهم أخاه ، فيتكلف له، فيقطعه ذلك عنه “

*قال القاسم بن محمد : ” قد جعل الله في الصديق البارِ المقبل عِوضاً عن ذي الرَحم العاق المُدبِر ” ‎

*من وظائف الإصغاء امتصاص غضب الآخرين

*الانفعالات الشديدة أقوى معول يمكن أن يهدم الإرادة .

*شعار المسوِفين : كل ما تستطيع أن تؤجله إلى الغد ، فلا تعمله اليوم !

*ليحاول من يريد تقوية إرادته أن يتخذ من بعض الشخصيات الناجحة والمتفوقة مثلاً أعلى ‎

*احترام النفس نتيجة مباشرة للثقة بها ، كما أن ازدراءها نتيجة مباشرة للشعور بنقصها

*إن ثمن السجائر التي تُدخَن في العالم كله كلَ سنة يقدَر ب 100 مليار دولار ، تذهب هباءً ، وتلوث البيئة أبضا

رابط تجميل النسخة الإلكترونية من الكتاب :

http://www.4shared.com/document/JTtWhFHP/_______.html

دمتم برعاية الله

إطلالة عام جديد

اليوم هو الأول من السنة الهجرية الجديدة 1433 ه

 على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم

يستقبل المسلمون عاماً جديداً إسلامياً هجرياً

هذا التاريخ الذي سطره أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه نقف كل عام  على مشارفه

والمتأمل في تعاقب الشهور والأعوام وتوالي الليالي والأيام

ليجد حكماً بالغة

فالله جعل الليل والنهار خزائن للأعمال ومراحل للآجال

يعمرها الناس بما يعملون من خير وشر حتى ينتهي إلى آخر أجلهم

وشهر الله المحرم رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم

في صيامه وصيام والعاشر منه

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمَحَرَّمُ ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ.رواه مسلم

ورغب في صيام العاشر منه

فعن أبي قتادة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال : ( يكفر السنة الماضية ) رواه مسلم

اللهم وفقنا للعمل بما يرضيك واجعل عامنا الذي بدء عام خير وبركة وعز للإسلام والمسلمين