ما معنى أن تكون وحيداً

339683592319

كتاب رائع وخير الكلام ما قل ودل .. الكتاب هو مجموعة نصوص أو حروف معدودة عن الانتظار ، الحنين ، الرحيل ، الصمت ، النسيان ، ثم كلامٌ بلا ملجأ .

إنك تقرأ بضع كلمات كانت تختلج صدرك لكنك لم تبح بها لمخلوق ، ووجدت المؤلف كتبها نيابة عنك .

هو نوعية من الكتب التي كما يقال حين تقرأه يحكي لك مافي نفسك ومالم تقله .

أعجبني جداً .. ومنذ الوهلة الأولى التي كنت أقرأ فيها مقتطفات منه عبر النت .. حصلتُ عليه  أخيراً وقد تعدى الطبعة الأولى للرابعة .

الكتاب من إصدارات مكتبة الكويت الوطنية ويقع في 109 صفحة من القطع المتوسط .

شكراً للمؤلف على إمتاعنا

2014

2014

اليوم هو 28 صفر1435ه لا أعلم ما لذي سأقوله .. المشاعر لا يمكن أن أكتبها هُنا لكنه مزيج ٌ من فرحٍ وحزن ، شيءٌ ما لا أستطيع البوح به سوى لقلبي .

 

كلٌ شيءٍ فينا يتغير إلا قلوبنا التي ما زالت تنبض بالحب للجميع .

أنتَ لي

6604887

 

هل كنتُ وحدي التي استمتعتُ بقراءة هذه الرواية وأحببتُ طريقة سردها وكأنها مسلسل من 51 حلقة ؟

مضيت ثلاث ليالي ممتعة مع أحداث هذه الرواية ، ورغم طولها والذي تعدى 800 صفحة إلا أنك ومع ذلك متلهف للنهاية .

( أنتَ لي ) كلمة قالتها رغد لوليد حين كانت في الثالثة من عمرها في محاولة لترديد كلام ابن عمها الذي طلب منها أن تنطق باسمه : ( أنا وليد ) وكان عمره آنذاك 11 سنة ، تغلغل حب رغد يتيمة الأبوين والتي عاشت عند عمها بقية عمرها في قلب وليد .

حال السجن من رؤيته لصغيرته كما يسميها .. ولكنه لم يمنعه من نسيانها ولا الشوق إليها .

أحداث كثيرة تحدث لهما بعد خروجه من السجن وصدمته بخطبة أخيه الذي يصغره لرغد !

رغد المتمسكة بابن عمها ترفض الكثير من أجله .

أفلحت الكاتبة في دقة الوصف والذي لا يملك القارئ حياله سوى الانبهار .

نسخة إلكترونية للرواية :

http://www.mybook4u.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9/download/download/1143?tmpl=component

 

 

 

 

 

 

 

سارة

5895127

أول رواية أقرأها للعقاد .. اسلوبه يذكرني بالرافعي في رسائله ،

لكن العقاد في هذه الرواية يحلل ويقارن .

 بين سارة وهمام يقع حبٌ من نوع خاص يصفه العقاد في ثنايا روايته ..

استعرض وقارن بين حب الرجل للمرأة والعكس

في ديسمبر

O3x21481

تحكي قصة هذام الذي أحب ليلى وهام بها ولولا كونها غير قبلية لارتبط بها .

يؤخذ على الرواية بأنها تُحمل الوطن والقبيلة والمجتمع كل خيانة وخذلان ! أيضاً تصوير الحب بالتبعية .. !

وترك هذام لبلاده من أجل أنه مسلوب الحرية وقد وجد بغيته في  لندن بحبه لامرأة صابئة !!

حول فلك الحب تدور الرواية .. فعشرين سنة غادرها هذام لم تغير فيه أو في قناعاته شيء صوب عائلته أو وطنه ومجتمعه .. أحب ليلى وأصبح ظلاً لها يحب ما تحب ويكره ما تكره .. وقد ساندها في مسيرة تحرير المرأة والتي اشتعل فتيلها أبان حرب الخليج الثانية .

أجد هذه النوعية من الروايات بدأت تنتشر بين الفتيات فهي الأكثر قراءة وتنزيل .. وأنت لا تخرج منه بشيء سوى إضاعة وقتك ! لا سيما إن كنت تقرأ لذات الكاتب  مؤلفات وبنفس الأسلوب والمضمون .