وانتهت المقابلة

بسم الله الرحمن الرحيم
story
مجموعة قصصية جميلة جداً للدكتور : عبدالله بن صالح العريني عضو رابطة الأدب الإسلامي
من القطع المتوسط من إصدار العبيكان يحوي 57 صفحة والمدهش سعره فقط ب10 ريالات
وهذه المجموعة تحوي من القصص الآتي :

القصة الأولى بعنوان : ذهبت كل الشروط
ويحكي قصة شاب أراد الزواج واشترط بعض الشروط لزوجة المستقبل حتى إذا ما أصر عليها
لم يجد من يتزوجها فاضطر إلى حذف جميع شروطه ليقبل الزواج بأي فتاة صالحة دون أدنى شرط

القصة الثانية : نصف تذكرة
وهي قصة فيها من الفكاهة والضحك الشيء الكثير وهي تحكي قصة طفل صغير مدلل كيف أربك
رحلة جوية بمشاكسته للمسافرين حتى تلقى عضة قوية من إحدى النساء والتي أراد أن يسقط رضيعها
على الأرض ويتسبب في موته

القصة الثالثة : وانتهت المقابلة
وتحكي قصة اثنين من الشباب أرادا السفر للخارج كبعثة دراسية وهما غير جادين في ذلك
وفيها من الطرافة الشيء الكثير

القصة الرابعة : لم تبق منه سوى الذكرى
وهذه تحكي قصة العيد في الماضي والحاضر

القصة الخامسة والأخيرة :
مالذي يرضيك أيها الشاعر
وهي قصة فيها من الفكاهة والطرافة الشيء الكثير
وهي قصة لشاعر يدعونه الناس دوماً لحضور المناسبات فقط ليلقي الشعر وله مواقف طريفة
في تلك المناسبة التي حضرها

أفضل ما وجدته في هذه المجموعة أنها يفهمها الجميع وأخص عامة الناس
وأيضاً الصغير والكبير على حد سواء لسهولة المعاني وجزالة العبارات ووضوح الفكرة
وتسلسل الأحداث وواقعيتها
يعني بإمكانك أن تعطيها طفل في السادسة الإبتدائي فيفهمها


دمتم في رعاية الله

انهض وحقق هدفك !

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشقة والتعب قد يزولان عندما تعلم أن هناك من سيستفيد من طرحك

لذلك آثرت تلخيص بعض ما جاء في هذا الكتاب الرائع بحق ليستفيد منه الإخوة والأخوات

انهض وحقق هدفك

كتاب ل بيتشي وجوزفين كولكلاف

من إصدارت جرير من القطع المتوسط  يحوي 186 صفحة من أصل عشرة فصول

هذا الكتاب كتاب عملي تحفيزي يزودك بالوسائل والإستراتيجيات والأفكار العميقة اللازمة لنحقيق أهدافك .

وهو مقسم إلى فصول :

الفصل الأول : ( الفهم )  ويحوي :

1/ وضع الأسس :

قبل أن نبدأ في السعي لتحقيق هدفك أنت في حاجة  إلى أن تقوم ببعض الإعداد ووضع الأسس

مالذي يتطلبه تحقيق هدف ؟ليس الموضوع بالضرورة يتعلق بقوة الإرادة ، أو استعداد الفرد أو

مهاراته ، لكن الأمر يتعلق أكثر بصورة الذات وبالرسائل التي نرسلها لأنفسنا .

إذا استطعنا أن نتخيل نتيجة التغيير ونؤمن  بأننا جديرون  بهذه النتائج  فالأرجح  أننا سنبلغ غايتنا  .

2/ تعامل مع الخوف :

التحرك في اتجاه الهدف يتضمن خروج الأمور عن نطاق السيطرة  كمايبدو للكثيرين من الناس

. فخروج الأمور عن سيطرتهم هو شيء يولد لديهم الخوف

3/ليس القلق بالضرورة مؤشراً سيئاً

لا تتراجع أو تحبط بسبب حقيقة أن التغيير يثير الشعور بعدم الإرتياح على أنها علامات تحذيرية

، لأنها ليست كذلك ، إنها تنشأ فقط لمجرد أنك تقوم بشيء مختلف .

4/وصايا التغيير :

1/ الإلتزام بالتغيير

2/ العمل الجاد

3/ التصميم

4/ لا تركز على السلبيات ، لكن كن واقعياً

5/ لتكن أهدافك مُحددة

6/ اسع لتحقيقها بيسر

2000


الفصل الثاني  : (التحديد والتوضيح ) ويحوي  :

1/ اجعل هدفك ذكياً اجعله محدداً قابلاً للقياس طموحاً واقعياً موقوتاً  :

قد يبدو هذا بسيطاً للغاية ، والأرجح أنه كذلك .لكن نحن نريد منك أن تتعلم أن تكون محدداً وواضحاً للغاية فيما يتعلق بهدفك .فالنجاح غالباً لا يتحقق صدفة ، وإنما يحدث بفعل فاعل . لهذا السبب  فإنه من المهم جداً أن تحدد هدفك وأن تكون محدداً فيما تحاول تحقيقه .

غالباً مانسمع الناس يستخدمون كلمة SMART

Specilific أي محدد

Measurable أي قابل للقياس

Ambitious أي طموح

Realistic أي واقعي

Timed أي موقوت

وللتفصيل أكثر :

ليس هناك أدنى فائدة من أن يكون لديك هدف غامض ، لأنه لن يكون لديك شيء ملموس  تسعى

لتحقيقه . أيضاً عندما تكون محدداً ودقيقاً ، فإن هذا سيساعدك في مرحلة التخطيط  وتحديد الموارد ،كما أن ذلك سيجعلك مهيئاً ومستعداً لمواجهة أي عقبات أو صعوبات وسيزيد من تركيزك على الهدف .

كذلك لابد أن تكون محدداً ودقيقاً بوضع ضوابط وأطر زمنية لنفسك .

وبالطبع أنت في حاجة لأن تكون طموحاً . لا تجعل هدفك متواضعاً للغاية .

كما لا تضع هدفاً غير واقعي ولا تحاول أن تقوم بشيء ما عندما لا تكون صحتك جيدة

أو عندما يكون لديك مشكلات كثيرة .


الفصل الثالث : ( كيف تحفز نفسك )  ويحوي :

1/ مصدر قوتك ، تغذيته ، عدم  استنزافه :

يدور هذا الفصل حول حول تعليمك بعض الإستراتيجيات التي تساعدك على توليد وزيادة

تحفيزك والإبقاء عليه . والتحفيز يُعد عنصراً أساسياً عند العمل على تحقيق أهدافك .

فبدونه ستفقد حماسك وستجد أنك تفتقر إلى الدفعة الضرورية لجعلك تواصل المسيرة .

2/ قوة التخيل :

بعض الناس يفضل التجربة البصرية ، وبعضهم يفضل التجربة  السمعية ، وبعضهم يفضل

التجربة اللمسية الحركية ، وبعضهم يستخدم حاسة الشم من وقت لآخر وذلك عند التفكير في أحداث معينة أو استعادة الذكريات . بعض الناس يجمعون بين هذه الحواس لكن بعض الناس يفضلون إحدى هذه الحواس على غيرها

وأقول هنا :

هذا التخيل يساعدك على الشعور بمشاعر طيبة مثل أن تتخيل أنك حصلت على درجة علمية

عالية كنت تطمح للحصول عليها ومدى تأثير ذلك على حياتك

كل هذه تحمل رسائل إيجابية تحفز بها نفسك بين الحين والآخر .

3/ التأثير على النتائج لتكون من صالحك

كمن يفكر في تغيير وظيفته لكن وبعقد مقارنة بين وظيفته الحالية والتي يريد التقديم عليها

يبدأ في ذكر سلبياتها وإيجابياتها

نحن لا نقول أنه ينبغي عليه أن لا يفكر لكن ذلك  سيهوي بالهدف الذي يسعى له بحيث يجعله

يحجم عن مجرد التفكير .


الفصل الرابع : ( نسف العقبات ) ويحوي :

1/ تمرين الناقد الداخلي :

جميعنا يعرف ما هو الناقد الداخلي ، فهو بداخل كل منا ؛ إنه الجانب السلبي فينا ، ويمكن أن يتشكل هذا الناقد من الأفكار والتجارب السلبية ، وكذلك الأشياء السلبية التي قالها لنا الناس أو فعلوها بنا  خلال حياتنا . أوربما ساهمت جميع هذه الأفكار والتجارب والأشياء في تكوين هذا

الناقد .

2/ قائمة الحقوق :

كي نبدأ في نسف العقبات الداخلية التي أوجدناها ، نحن في حاجة إلى أن نأذن لأنفسنا بالقيام

بما هو وارد في القائمة التالية :

كلنا لديه الحق في أن :

يعامل باحترام

ينصت إليه ويسمع

يطلب ما يحتاج إليه

يغير رأيه

يتحمل المسئولية إذا اتخذ قراراً خاطئاً

يخطئ

يختار تجاهل أمور معينة

يقول : ( لا )

يقول : ( نعم )

يطلب المساعدة

يفصح عن رأيه صواباً كان أو خطأ

كثير من الناس يميلون إلى المجاملة فيقولون ( نعم ) و ( بالطبع ) لكن في داخلهم يكون الحوار مختلفاً : ( لماذا أنا ملزم بأن أفعل هذا )  ؟ أو ( لماذا أعجز عن التعبير عما بداخلي ) ؟

إذن فكثير من الناس لا يفصحون عما بداخلهم أبداً

3/ حدد العقبات التي تبقيك في مكانك :

1/ عقبة الأنماط والعادات

2/ عقبة الكمال

3/ عقبة الضمانات

4/ المسئوليات والواجبات والقيود الزمنية

5/ عقبة الخوف والقلق

6/ عقبة الحظ العاثر

7/ عقبة الفوضى وعدم النظام

8/عقبة ( ليس هناك من حل )

9/ عقبة ( ومن يستطيع التنبؤ بالمستقبل )

10/ عقبة الجبال

11/ عقبة تحقيق الأمن بأي ثمن

12/ عقبة الضغط النفسي

4/ الشخصية المتكاملة :

أنت في حاجة إلى أن تكون في أفضل حالاتك العقلية والنفسية والصحية كي تبلغ هدفك


الفصل الخامس : اعرف نفسك ويحوي :

1/ علم شخصاً ما أن يصبح مكانك لمدة يوم

2/اعداد قائمة تفصيلية عن نفسك

وهذا الفصل يشمل العديد من التمارين فضلت عدم إدراجها لطولها

 


الفصل السادس : الثقة بذاتك وتعزيزها  ويحوي :

1/ امنح نفسك تصريحاً

والتصاريح الأساسية التي ينبغي أن تمنحها لنفسك هي :

ائذن لنفسك ألا تعرف

ائذن لنفسك أن تتعلم

ائذن لنفسك أن تخطئ

ائذن لنفسك أنه ليس لزاماً عليها أن تكون الأفضل

2/ هيئ نفسك وحفزها

قم بتهيئة وتحفيز نفسك بأن تخبر نفسك بأشياء من هذا القبيل :

يمكنني تحقيق هدفي

سوف أحققه

لن يقف أمامي شيء

أنا جدير به

يمكنني أن أتغير وسوف أتغير

3/افهم دوافعك

وهذا يتطلب تحديد دوافعك ومن ضمنها :

الخوف

الغضب

العزلة

الحب

الثقة

الإثارة

المنصب

احترام الذات

إثبات الذات

المنافسة

العمل

الإشباع

إثبات الذات

الوقاية

وغيرها من الدوافع

 


الفصل السابع : التخطيط ( الجزء الأول ) ويحوي :

1/ هيئ  نفسيتك :

1/ لاتجعل الخوف يقف في طريقك

2/ لاتضيق علة نفسك بفرضك قيوداً عليها لا يوجد  داع لها

3/كن ذكياً بكل ماتحمله الكلمة من معان، لذلك كن محدداً في أهدافك ، وكن طموحاً ،

وواقعياً ، وملتزماً بوقت محدد .

4/تأمل قائمتك الشخصية وذكر نفسك بنقاط قوتك

5/ استخدم حديث النفس الإيجابي :

سوف أقوم بهذا

سوف أنجح

أنا جدير بهذا

أنا كفء بما فيه الكفاية

لن يقف شيء في طريقي

6/ استخدم طريقة التخيل

7/ اجعل النتائج في صالحك

8/ تعرف على قائمة حقوقك

9/ اكتسب مزيداً من الوعي بالذات

10/ افهم دوافعك واستغلها في تحفيز نفسك  والإبقاء علي هذا التحفيز

11/ واجه نفسك إذا شعرت بالقلق أوالخوف  .

2/ اختر بيئتك

لابد عند التخطيط للهدف أن تتمتع بيئتك بشيء من الإضاءة الطبيعية و تكون منظمة ومنسقة

وخالية من الفوضى  .

3/ استخدام المثيرات الخارجية


الفصل الثامن : التخطيط ( الجزء الثاني ) ويحوي :

1/ اجمع المعلومات :

الأهداف تتنوع وتتباين والبعض دون شك يكون في حاجة لأن يفكر ويخطط كثيراًلذلك يلزمه

البحث وجمع المعلومات

عامل خطتك على أساس كونها مهمة ضرورية .

لا تتعامل معها بشكل عرضي أو دون اكتراث ؛ بل اعتبرها شيئاً يحتاج إلى أن تهتم به على

النحو الملائم كي تمنح نفسك أفضل فرصة ممكنة

2/ ضع الأهداف الجزئية


الفصل التاسع : إثبات ذاتك ويحوي على :

ماذا نقصد بإثبات الذات ؟

إثبات الذات شيء ينبع منك .فإذا بدأت في إثبات ذاتك ، فسوف تزداد احتمالات نجاحك

في تحقيق هدفك . فمثلاً بإمكانك أن تخبر نفسك بأنك ستقوم بتحقيق أهدافك ، وسوف  تقوم

ببعض التغييرات ، وسوف تعمل بجد على نحو متواصل ولن ترجع للخلف إلى سلوكك القديم

وإثبات الذات ليس شيئاً يمكنك أن تنغمس فيه يوماً وتستغني عنه يوماً آخر ، أنت في حاجة

إلى أن تقوم بإثبات ذاتك بشكل يومي .

ارجع بذاكرتك إلى الوراء كي تتذكر عدد المرات التي قلت فيها لنفسك : ( لا يمكنني القيام

بهذا : لستُ جيداً بما يكفي لأن أقوم به ) ، أو ( لن يجدي حتى مجرد طلب ذلك منهم ، فهم

سوف يرفضون ) ، أو (  لن أقدم حتى على مجرد التفكير في ذلك ، فكل ما هنالك أنني سأفشل )

كل هذه الرسائل سلبية . من البديهي أنك إذا عكفت على ملء نفسك بالرسائل السلبية ، فإن

نظرتك للحياة ستكون سلبية .

مانطلب منك القيام به هو أن تعيد تشكيل وصياغة تلك الرسائل من جديد ، وذلك من خلال

تغيير طريقة تفكيرك بإخبار نفسك بقيمتها وأهليتها وبأن تؤمن أنك قادر على تحقيق هدفك

ولن تفشل


الفصل العاشر والأخير : التركيز والإكمال  ويحوي على :

1/ قم ببناء ثقتك بنفسك :

عليك أن تعمل جاهداً على ترسيخ إيمانك وثقتك بأنك ستحقق هدفك

وقد عُرض في الكتاب عدة تمارين تساعدك في تعزيز ثقتك بنفسك أكثر وأكثر

2/دمر معتقداتك المدمرة لذاتك :

الشيء المحزن هو أننا كثيراً ما نجهل إمكانياتنا وقدراتنا الفعلية . وقد يكون السبب في  ذلك

تجاربنا المدرسية السلبية ، التي قد تجرنا إلى أن نخبر أنفسنا بأننا أغبياء وعاجزون عن التعلم

وغالباً ما تعني الثقة بالنفس أن يبدأ المرء بمواجهة معتقداته وأفكاره المقيدة لذاته

ومن الأمثلة على تلك الأفكار :

( لا يمكنني التعلم ) ، أو ( من هم مثلي لا ينجحون في أي عمل ) وقائمة المعتقدات والأفكار

المقيدة للذات لا تنتهي . تذكر أنه حتى تصبح قادراً على التركيز والإكمال ، أنت في حاجة

لأن تقوم بتشجيع وتحفيز نفسك إلى أن تصل لخط النهاية .

3/ أنت بالفعل لديك وقت

كثيرون منكم سيناضلون من أجل أن يجدوا الوقت اللازم للتركيز على أنفسهم وأفكرهم وأهدافهم

إذا انتظرنا حتى يُتاح لنا الوقت ، فإننا قد نصل إلى سن التقاعد ، وحتى حينذاك قد لا يكون لدينا الوقت الكافي . قد لا يجد البعض منكم بالفعل أي وقت لإضافة أي شيء إلى حياته . ربما كان لديك أطفال صغار ، أو ربما  كنت تعمل لساعات طويلة ، أو ربما كنت تقوم برعاية شخص مريض ، أو ربما كانت لديك بعض المشكلات الصحية  وتقضي وقتاً طويلاً بين الأطباء والمستشفيات . لذلك عندما تفكر في تدبير الوقت اللازم  لهدفك ، فقد ترى استحالة ذلك .

إذا كان هذا حالك ، أو إذا كنت إلى حد ما قد شققت طريقك نحو هدفك لكنك بدأت تشعر

أنه ليس لديك وقت ، فللتوقف وتعيد التفكير في الأطر الزمنية التي وضعتها لنفسك . لا أحد

يفرض عليك تحقيق هدفك في أسرع وقت ممكن . لذلك اسمح لنفسك بأن تستغرق الوقت الذي

تحتاج إليه ؛ وإذا لم تجد أمامك سوى أن تستقطع من وقتك أجزاءً صغيرة فافعل ،إنك إن صممت

فسوف تدبر الوقت اللازم .

أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا العمل ويجعله خالصاً لوجهه الكريم