هذا الكتاب يعتبر الجزء الثاني من كتاب:”صاحب الظل الطويل “
فمن لم يقرأ الأول سيفوت على نفسه متعة كبيرة جداً
وكنت أشرت للأول وكتبت نبذة عنه هنا.
هذا الكتاب امتداد للرسائل اللذيذة بين سالي مكبرايد وجودي
حيث أوكلت إليها إدارة ميتم جون غرير
رواية رائعة تتحدث فيها جيروشا آبوت عن يومياتها بعد التحاقها بالكلية ، بعد سبعة عشر عاماً قضتها بالميتم ، كان أحد الرجال الأثرياء تكفل بمصاريف الدراسة وهو سميث الذي وصفته بصاحب الظل الطويل ، كان شرطه الوحيد بأن تكتب له رسائل تخبره عن تفاصيل حياتها اليومية ، وتقدمها الدراسي.
فالرواية أشبه بالمذكرات اليومية التي طغى عليها حس الكاتبة الفكاهي ، وأسلوبها الرائع.
هذه الرواية جزء ثاني من رواية : “سلامٌ الله على عينيك”
رواية جمعت بين سارة وغسان.
أعجبتني فكرة الرسائل في الرواية ، أشعر بالكلمات تفيض
حُباً وعشقًا .
محمد السالم أبدعت في كلا الروايتين
أحب هذا النوع من الروايات القصيرة الخفيفة والتي تعيدني
لزمن الطفولة .
تتحدث عن الدجاجة إبساك التي حلمت في الطيران،
والتي غادرت الحظيرة لتنعم بحياة هانئة خارجها ، بعد أن فقدت القدرة على وضع البيض ، مما اضطر المزارع لعزلها مع الدجاجات المريضة .
لقد هربت وتعرضت لكثير من المخاطر الذي عرضتها للموت.
رواية جميلة جداً. وقصيرة
وبإمكان الأطفال حتى قراءتها
رواية رائعة تأخذك بعيداً لبرشلونة تحديداً
حيث قصة دانيال ومقبرة الكتب
أجمل مافيها هو عدم التنبؤ بنهايتها أو حتى أحداثها.
رواية ساحرة أنصح باقتنائها
