هنيئاً لَكِ ^_^

يوم الخميس الموافق 12 جمادى الآخرة لعام  1433 ه كان يوماً جميلاً ؛ إذ شهد احتفالنا بابنة أختي التي أتمت حفظ كتاب الله ، ولله الحمد والمنة . فرحة عارمة ، وابتهاجٌ سعيد شملنا جميعاً .

وما أجمل أن تُشعِرَ حافظة القرآن بعد إتمامها لعِظَمِ ما تحمله في صدرها ، وأنها اليوم تميزت بشيء كبير ، وحُق لها أن تفخر وأن نفخر بها .

عن أبي هريرة عن النبي r قال : (يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يارب حله فيلبس تاج الكرامة ، ثم يقول يا رب زده فيلبس حُلة الكرامة ، ثم يقول : يارب أرض عنه فيرضى عنه ، فيقال له : اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة) . رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

وهذه هديتي إليها على استحياء :$

أسأل الله عزوجل أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء حزننا وذهاب همنا

ما أقساك !

اليوم الأربعاء 11 جمادى الآخرة 1433ه .. اسبوع على وفاة خالتي – رحمها الله –

ما أقساك يا موت حين تخطف من نحب بلا استئذان 🙁

خالتي منذ وعيت على الدنيا وهي امرأة صالحة كثيرة الصلاة والعبادة

زاهدة في الدنيا .. محبة للخير ..  موتها كان فجيعة  بالنسبة لنا ولأمي خاصة التي تحبها حُباً جمَاً

رحمك الله يا خالتي وجعل الجنة مثواك وجمعنا بك في دار كرامته

إنا لله وإنا إليه راجعون

بيكاسو وستاربكس

 

من أجمل الكتب التي قرأتها لياسر حارب من إصدارات دار مدارك 2011م ويقع في 175 صفحة

المزيد عن الكتاب :

http://www.goodreads.com/book/show/10706934

 

10 سنوات

هذا اليوم لا أنساه 29 جمادى الأولى 1433 ه

اليوم أتممت 10 سنوات [ عقد من الزمان ]

من الكتابة والنشر من خلال الصحف والمجلات  .

كانت صحيفة الجزيرة أول صحيفة نشرت لي ..أذكر حينها من الحماس أني سلمتهم النص بنفسي وفي مبنى الصحيفة  .

وعندما نُشر النص الأول لي باسمي الصريح كدت أن أطير من الفرحة .

أذكر حينها أنهم غيروا العنوان من : [ ليال البدر] إلى

: [رأيته فانجذبتُ إليه ] تكدرت قليلاً لكن هذا لم يؤثر علي .

بعدها بأشهر قليلة جاءني طلب للكتابة في مجلة [ المتميزة ] وواكبتُ انطلاقة هذه المجلة التي اخترت أنا اسم الزاوية التي أكتب فيها وهي : [من بحورالسنة ] التي تغيرت إلى : [ في ظلال السنة ]

أحببتُ الكتابة في السنة .. والبحث في كتب الحديث كثيراً

بعد سنة ونصف .. تركتُ المتميزة وانتقلتُ لمجلة [ الدعوة ] وست سنوات من العمل الدؤوب كنت في البداية أساهم في مشاركات تتمثل ببعض النصوص الأدبية كالمقالة والخاطرة والقصة حتى طلبت أن يكون لي زاوية شهرية أكتب فيها ، كنت أكتب في ملحق أسرتي وخصصت لي زاوية أكتب فيها شهرياً قريبة من اسم الزاوية التي كنت أكتب فيها في مجلة المتميزة واخترت اسمها :[ من الهدي النبوي ]

تركتُ العمل فيها بعد أن شعرت أنني بحاجة للتجديد .

كان لي تجربة جديدة أخرى بعد تركي لمجلة الدعوة ؛هو أنني تلقيت اتصالاً لأعمل في مجلة الإسلام اليوم [ ملحق عائلتي ] وتم الاتفاق معي أن أكتب في زاوية اجتماعية اسمها : [  هي و هو ]

كتبت فيها ستة أشهر ثم توقفت نظراً للضغط الذي شعرت به .. لأنها تجربة جديدة وتعتمد على السرد القصصي ، وكان المفروض أن أقدم أكثر من مادة في غضون شهر وهو الذي لم أعتده ، وهذه المجلة لم يُكتب لها الاستمرار فقد توقفت هي الأخرى .

وماهي إلا أن أيام حتى طلب مني المشرف العام على شبكة المعالي تولي  إدارة مجلة أجيال الإلكترونية أمضيت فيها ثلاث سنوات أكسبتني الكثير من الخبرة والعلاقات العامة ولله الحمد والمنة ..

ومع مطلع 2012 م حزمتُ حقائبي وودعت أجيال التي أحببتها وأحبتني ..

خلال هذه الفترة كتبت في صحيقة السبيل الأردنية ، و نشرت في صحيفة عاجل و لجينيات وصحيفة شمس ومجلة حياة للفتيات وتشرفت أن أكون ضمن القائمة الذهبية في المجلة ، ومجلة الكوثر الصادرة عن جمعية العون المباشر ، والتي تشرفتُ فيها بالرد من رئيس التحرير آنذاك د. عبدالرحمن السميط  – شفاه الله – ، في البداية كنت أكتب فيها باسم مستعار ثم باسمي الصريح .

لم أكن خلال [10 سنوات ] أعرف المستحيل ، كنت أكتب وأراسل ولا أعرف لليأس طريقاً .

أُساهم في قلمي الذي أسأل الله أن يسخره في خدمة الدين وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

لا أحب أن يُستغل قلمي فأكون تابعة لصحيفة تُملي علي ما أكتبه ، أُحب أن أكتب ما يحلو لي دون قيود ، وهذا الشيء وجدته في بعض الصحف الالكترونية .

وأحب الأسلوب السلس الذي تفهمه العامة بعيداً عن التعقيدات

صحيفة المدينة فتحت لي أبوابها مشكورة فأصبحت أراسلها بين الفينة والأخرى بعدد من المشاركات .. والتي كانت تنشرها دون تغيير

ولا يزال الطريق طويلاً لمن يهوى الكتابة ، ويعشق سماع صرير القلم ، ولمن وضع بين عينيه مخافة الله قبل كل شيء

هذه نبذة مختصرة كتبتها على عجل خلال عقدٍ من الزمان مضى ، أسأل الله أن يجعل ما قدمنا في ميزان حسناتنا يوم نلقاه .

محبتكم : أمل بنت عبدالله القضيبي

خطواتهم الأولى

 

 

كتاب ” خطواتهم الأولى ” البدايات الأولى لعشرين روائيا ، للمؤلف : عبدالله ناصر الداوود يقع في 160 صفحة من القطع المتوسط ، ومن إصدارات دار الفكر العربي ، الطبعة الأولى 1433ه / 2012م

الجميل أن الكتاب مُحفِز جداً .. لمن ينوي الكتابة في فن وواجهته عقبات .

لكل شيء بداية قد تكون مُتعِبة لكن النهاية بإذن الله ستكون مشرقة .

أترككم برعاية الله