ذكريات معتقل

 

 

كتاب : { ذكريات معتقل من جوانتاناموا } لمؤلفه : حسين عبدالقادر، يقع في 360 صفحة من القطع المتوسط ومن إصدارات العبيكان 1430ه/2009م

يتكلم الكاتب عن قصة اعتقاله والتي استمرت ستة وعشرين شهراً .

والكاتب فلسطيني الجنسية لكنه يعمل في باكستان ،تلقى تعليمه في فلسطين ، أما البكالوريوس والماجستير ففي السعودية من خلال منحة دراسية حصل عليها .

تم اعتقاله بعد الاشتباه به .. ومن ثم ترحيله لكوبا حيث يجتمع هناك العرب والعجم ، المظلومين وغيرهم بحجة الحرب على الإرهاب أعقاب حرب أفغانستان !

تبدأ سلسلة الأحداث من باكستان فأفغانستان فكوبا !

وصف الكاتب معاناته مع الجنود والسجانين ،

وكيفية تكبيل كل سجين بالسلاسل ، وإنزال العقوية على بعض المساجين ظلماً ، وكيفية استخراج الإجابة من بعضهم بالإغراء، وبالأصوات العالية ،وبالأنوار القوية التي تفقد السجين أعصابه ! وقد يجلس لساعات طويلة في غرفة التحقيق ولا يأتيه أحد !

منع السجين من أبسط حقوقه في السجن ، تنويع العناير حسب عقوبة السجين أو مدى التزامه بالأنظمة ، إهانة بعض الجنود للقرآن الكريم والإضرابات المتوالية من المساجين لأجل ذلك ،

أشياء كثيرة يحرم منها السجين كالاغتسال ، وسحب بعض أغراضه ، ونقله لسجن انفرادي ، عدا حملات تفتيشية مفآجئة يتم رمي أغراض السجين في كل مكان !

وهناك عقوبات تسجل على السجين ظلماً وعندما يتحدث للجندي يعتذر منه فكل شيء يسجل لديهم في الكمبيوتر ولا يستطيع منعه!

ذكر الكاتب تقديس الجنود هناك للقانون .. واحترامهم للمتعلمين ، ومقتهم للمتطرفين على حد تعبيره .

تمنيت فقط أنه أشار إلى حال عائلته .. أو ذكر تفاصيل عنها من خلال السرد .

أتمنى أن أكون وفقت لنقل بعض أحداث هذا الكتاب إليكم .

 

 

أنا وأخواتها

كتاب : ” أنا .. وأخواتها  ” للدكتور سلمان العودة من إصدارات مؤسسة الإسلام اليوم 1434ه/2013م ، من القطع المتوسط ويحوي 368 صفحة

كتاب أكثر من رائع وهو رحلة في أسرار الذات تناولها الكاتب بشيء من السلاسة ، وقد اشنمل على 48 عنواناً متنوعة تكلم عن موضوعات متعددة من السعادة للحب ومن الوهم والإلهام ، للشهرة والصمت ، لرؤية الماضي والخوف .

الكتاب تفوق عن كتب العودة السابقة من وجهة نظري بمراحل ، فهو يجمع بين الحكمة والمعرفة ، وبين القصة والخبرة ، مع وقفات إيمانية بسيطة على سيرة محمد والسلف الصالح بإسلوب جميل جداً .. لذا فأنا أنصح باقتنائه ، كما يوجد نسخة إلكترونية للكتاب تسهل عليك القراءة في أي وقت :

https://t.co/HA6yNV1StF

 

 

فلك

رواية :”فلك” لسعود الشعلان وتقع في 397 صفحة من 30 فصل .. من القطع المتوسط وإصدارات دار الكفاح 1434ه/2013م

هذه الرواية تتحدث عن اختفاء رجل يدعى عادل وهو أخو “نهار” بطل الرواية الذي حمل على عاتقه البحث عنه !

الرواية تتحدث بفلسفة مغايرة عما اعتدناه من سعود الشعلان ، وأثناء ذلك يمر نهار بسلسلة من الصعوبات ابتداء بالتبليغ عنه ثم المرور بالمستشفيات والتعرف على إحدى الجثث انتهاءً بالبحث في المناطق البعيدة عن الخبر وهي مكان سرد تفاصيل الرواية .

ماريا كانت السند بعد الله لنهار في تداعيات هذه المصيبة وحتى العثور عليه في منطقة نائية !

أثناء الرواية كان يستعرض قصة تميم وسعود ، ولكل منها فصل خاص به وعن معاناته !

……

أتمنى أن أكون أعطيت نبذة مختصرة عن الرواية ، لأنها فقط من اسبوع صدرت وتحديداً في معرض الكتاب !

لكن لا أزال أقول أن رواية “مهل” التي سبقتها هي الأجمل

اكشف الستارة

كتاب :  ” اكشف الستارة ” للكاتب : عبدالعزيز الوادعي . عبارة عن مجموعة قصصية هي من نوع الأدب الساخر ، ويقع في 116 صفحة من القطع المتوسط من إصدارات دار الكفاح الطبعة الأولى 1433ه/ 2012 م

تحوي المجموعة على خمسة عشر قصة ،سردها بإسلوب سلس جداً ، كان من بينها حديثه عن الثورات ، وعن الأطباء ، وسفره لمصر وعدم مقدرته على مشاهدة مسرحية تم الإعلان عنها بسبب تكلفة التذكرة الباهضة، تحدث عن اشتباه الأطباء في إصابته بإنفلونزا الخنازير ، ومكوثه في المستشفى لأربعة أيام ثم خروجه بسلام ، تحدث عن مغادرته لمدينة الرياض التي أحبها ،واتجاهه لمدينة الجبيل التي انتقد هدوء شوارعها ،وكل شيء فيها !

تحدث في إحدى القصص عن رمضان ، ووصف حال الحي الذي يقطنه في هذا الشهر الكريم ، وانتقل في أخرى ليصف قصة صديقه مع المنتديات .. وهي قصة مضحكة 🙂

الكتاب ممتع .. ويرسم ابتسامة عفوية لكل من قرأه

هروب فتاة

رواية : ” هروب فتاة ” للكاتب : محمد فلاج ، تقع في 138 صفحة من القطع المتوسط ، وهي الطبعة الثانية من إصدارات دار طويق 1432ه/ 2011 م

تتحدث الرواية بشكل عام عن زواج الصغيرات بداعي الفقر والجهل والاستغلال المادي .

فسعد أبو أسماء لم يتردد في بيع ابنته ذات العشرة أعوام على رجلٍ ستيني ولأسباب مادية بحتة .

فهو من سكان القرية ، وقلة ذات اليد والمستوى المعيشي المُتدني جعله يقدم على مثل هذا القرار الذي دمر حياة طفلة في عمر الزهور !

والدة أسماء توفيت في مرض عضال لم يمهلها طويلاً ، تزوج خلالها الأب بأختِها هالة والتي تغيرت منذ ارتباطها بسعد !فلم تعد تفكر سوى بنفسها وهي التي أجبرت ابنة أُختِها على الزواج !

محمد زوج أسماء طلقها بعد أن استمتع بها كدمية ، بعدها خافت أن تعود للقرية حيث بيت والدها ، بعد تخلي الجميع عنها بما فيهم والدها ، وهي تعلم أن خالتها لن تحفل بوجودها ، اتصلت خلالها بابن عمها وقصت عليه معاناتها ، ووعدها بالزواج لاسيما وقد أصبحت تقضي معه الساعات الطوال على الهاتف ، وتخرج معه دون علم زوجها ، ووعدها أن يتزوجها بعد وصول ورقة طلاقها مباشرة ، وانتظرت أسماء الوعد الذي قطعه عبدالعزيز على نفسه ، وتفآجأت به ذات مساء يهاتفها بأنه لن يتزوجها ، وبأنه كان سبب طلاقها بعد أن أخبر زوجها بأنها كانت تخونه وتخرج معه ، وقبض مقابل ذلك مبلغاً كبيراً من محمد زوجها ، ثم أغلق الهاتف مباشرة ، حينها لملمت أسماء حاجياتها وهربت من منزل زوجها دون رجعة !

بعد أن اشترك جميع أفراد عائلتها في عذابها ، وآلامها 🙁