عام الأحزان :(

ما لذي أصابك يا قلبي؛ أوجس رجفة فيك وفي قلمي ، هل هو عامُ الأحزان  ؟

فقدنا فيه من الأجياب الكثير ؛ ابنة خالتي وتوأمها الصغيران ، وخالتي وزوجها !

ما أقسى الأيام عندما تفقد فيه أحب الناس إليك أمك فأباك .

زوج خالتي توفي اليوم بعد وفاتها – رحمها الله – بشهر ، والحزن ينخرُ في القلوب ويسكُنُ المحاجِر والعيون

وإنا لله وإنا إليه راجعون .

الخميس 3 رجب 1433 ه

هنيئاً لَكِ ^_^

يوم الخميس الموافق 12 جمادى الآخرة لعام  1433 ه كان يوماً جميلاً ؛ إذ شهد احتفالنا بابنة أختي التي أتمت حفظ كتاب الله ، ولله الحمد والمنة . فرحة عارمة ، وابتهاجٌ سعيد شملنا جميعاً .

وما أجمل أن تُشعِرَ حافظة القرآن بعد إتمامها لعِظَمِ ما تحمله في صدرها ، وأنها اليوم تميزت بشيء كبير ، وحُق لها أن تفخر وأن نفخر بها .

عن أبي هريرة عن النبي r قال : (يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يارب حله فيلبس تاج الكرامة ، ثم يقول يا رب زده فيلبس حُلة الكرامة ، ثم يقول : يارب أرض عنه فيرضى عنه ، فيقال له : اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة) . رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

وهذه هديتي إليها على استحياء :$

أسأل الله عزوجل أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء حزننا وذهاب همنا

ما أقساك !

اليوم الأربعاء 11 جمادى الآخرة 1433ه .. اسبوع على وفاة خالتي – رحمها الله –

ما أقساك يا موت حين تخطف من نحب بلا استئذان 🙁

خالتي منذ وعيت على الدنيا وهي امرأة صالحة كثيرة الصلاة والعبادة

زاهدة في الدنيا .. محبة للخير ..  موتها كان فجيعة  بالنسبة لنا ولأمي خاصة التي تحبها حُباً جمَاً

رحمك الله يا خالتي وجعل الجنة مثواك وجمعنا بك في دار كرامته

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحلت حنان !

هذه حكاية تأبين لروح الفقيدة :” حنان ” التي قضت في حادث سير .. كلماتي تعجز عن وصف الموقف :/

نشرت هذا النص صحيفة المدينة يوم الثلاثاء 22 ربيع الأول 1433 ه

 

 

انفجار !

 

القصة بحذافيرها أنني اشتريت عبوة من عصير نادك بالفواكة المُشكلة ،ووضعته في الغرفة ، وعندما دخلت الغرفة وجدت العلبة منفجرة بشكل لا يمكن تخيله مطلقاً

تاريخ الانتهاء بقي عليه 17 بوم حيث كتب عليه من 27 /2 وحتى 27 /3/1433ه كما هي موضحة بالصورة التي التقطتها

الغرفة ليست حارة  ولا يوجد بها أي نوع من أنواع الحرارة فلماذا انفحر لا أعلم !

لقد  طال هذا الانفجار اللاب توب الخاص بي والتلفزيون عدا الجدران الأربعة والسجاد وكل شيء في الغرفة  !

وإنني أتساءل ما سبب هذا الانفجار ؟ علماً أن المنتج  جيد ولم يسبق أن حدثت مثل هذه الحالة من قبل !

وإني أناشد المسئولين في وزارة التجارة وحماية المستهلك أن  يعيدوا النظر لهذه العصائر التي تحولت إلى قنايل موقوتة لا يعلم متى تنفجر !