البحث هذه هي هوايتك منذ عرفتك لا شيء بلفت نظرك، وإن غاب فهو محل اهتمامك ومحل سؤالك !
سأغيب هذه المرة كي لا أفقدك حلاوة الترقب والسؤال ، أو أحرمك من متعة البحث والانتظار .

أمل القضيبي

في هجعة الليل أسمعه .. إنه ينبض وبشدة .. يتألم بصمت .. يمسح جراحه بكبريائه !
قلبي يعيش مرحلة التناقضات ، إنني أحس به وأتحسسه كل يوم ، لكني أقف صامتة حياله ،فهو الذي أحب فمال، وأبغض فاستشاط بسُكات .
إنني عندما ألومه لا أبرئ ساحتك من العتاب ،
فإذا كنت تريد قلباً فبإمكانك أن تشتريه من الدُكان إن وجدته ، أما قلبي فقد هجرك واستراح ، ألا يكفيه ما فعلت به السنوات ؟ تغيب وتريدُ قلباً لا ينساك .. مُحال يا قلبي مُحال .
كتاب : { كخة يا بابا } في نقد الظواهر الاجتماعية
للكاتب : عبدالله المغلوث ، من إصدرات مدارك الطبعة الرابعة والأربعون 1434ه / 2013 م
ويوجد في جرير . من القطع المتوسط ويحوي 116 صفحة
هو عبارة عن 24مقالاً كُتبت بأسلوب جميل وسلس ، يبدأ بقصة وينتهي بحكمة أو فائدة ، ينتقد بعض الظواهر الاجتماعية وخصوصاً الموجودة في السعودية ، لكني أختلف معه في وضع المجهر على تصرفات سلبية وعدم مقارنتها بأساليب تصدر من نفس المجتمع إيجابية !
انتقد من خلال مقالاته ظواهر عدة منها : عدم اتاحة الفرصة للطفل في الكلام ، ونعته بأقبح الأسماء!
التعصب للقبيلة أو للمنطقة ، القنوط واليأس الذي يبثه البعض فينا حال بعض الأمراض المستعصية ، مواجهة بعض المشاعر السلبية من خلال كتابة رسائل سواء خطية أو من خلال الجوال لمن نحب ، احترام النظام ، مشاعر الحب المتبادلة بين الزوجين والتي تخبو شيئاً فشيئاً مع مرور الأيام ، إهمال بعض المرافق العامة خاصة دورات المياه في المدارس ،المبالغ الزهيدة التي يتقاضاها سائقو الحافلات مقارنة بالدول الغربية ، تعثر بعض المعاملات بسبب تعنت مسؤول وعدم إتاحته الفرصة للموهوبين وغيرها .
كتاب جميل يستحق القراءة
🙂
كتاب : {حكايا سعودي في أوروبا} من تأليف عبدالله الجمعة ، يقع في 275 صفحة من القطع المتوسط .. من إصدارات مدارك 1434ه/ 2013 م .. ويباع حالياً في جرير
الكتاب عبارة عن رحلات قام بها الكاتب سواء للدراسة أو للسياحة في أوروبا، مليئة بالمغامرات الشيقة جداً .
أُحِب هذا النوع من الكتب كونه يحوي على مفآجآت لا تخطر ببال القارئ !
يؤخذ فقط عليه عدم تسلسل الرحلات حسب السنوات .
🙂
كتاب : { ذكريات معتقل من جوانتاناموا } لمؤلفه : حسين عبدالقادر، يقع في 360 صفحة من القطع المتوسط ومن إصدارات العبيكان 1430ه/2009م
يتكلم الكاتب عن قصة اعتقاله والتي استمرت ستة وعشرين شهراً .
والكاتب فلسطيني الجنسية لكنه يعمل في باكستان ،تلقى تعليمه في فلسطين ، أما البكالوريوس والماجستير ففي السعودية من خلال منحة دراسية حصل عليها .
تم اعتقاله بعد الاشتباه به .. ومن ثم ترحيله لكوبا حيث يجتمع هناك العرب والعجم ، المظلومين وغيرهم بحجة الحرب على الإرهاب أعقاب حرب أفغانستان !
تبدأ سلسلة الأحداث من باكستان فأفغانستان فكوبا !
وصف الكاتب معاناته مع الجنود والسجانين ،
وكيفية تكبيل كل سجين بالسلاسل ، وإنزال العقوية على بعض المساجين ظلماً ، وكيفية استخراج الإجابة من بعضهم بالإغراء، وبالأصوات العالية ،وبالأنوار القوية التي تفقد السجين أعصابه ! وقد يجلس لساعات طويلة في غرفة التحقيق ولا يأتيه أحد !
منع السجين من أبسط حقوقه في السجن ، تنويع العناير حسب عقوبة السجين أو مدى التزامه بالأنظمة ، إهانة بعض الجنود للقرآن الكريم والإضرابات المتوالية من المساجين لأجل ذلك ،
أشياء كثيرة يحرم منها السجين كالاغتسال ، وسحب بعض أغراضه ، ونقله لسجن انفرادي ، عدا حملات تفتيشية مفآجئة يتم رمي أغراض السجين في كل مكان !
وهناك عقوبات تسجل على السجين ظلماً وعندما يتحدث للجندي يعتذر منه فكل شيء يسجل لديهم في الكمبيوتر ولا يستطيع منعه!
ذكر الكاتب تقديس الجنود هناك للقانون .. واحترامهم للمتعلمين ، ومقتهم للمتطرفين على حد تعبيره .
تمنيت فقط أنه أشار إلى حال عائلته .. أو ذكر تفاصيل عنها من خلال السرد .
أتمنى أن أكون وفقت لنقل بعض أحداث هذا الكتاب إليكم .