انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور عبدالرحمن السميط بعد حياة حافلة بالدعوة إلى الله في أفريقيا .
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .
🙁
وكنتُ أجريت معه حواراُ قبل أكثر من سنتين هنا :
أمل القضيبي
انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور عبدالرحمن السميط بعد حياة حافلة بالدعوة إلى الله في أفريقيا .
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .
🙁
وكنتُ أجريت معه حواراُ قبل أكثر من سنتين هنا :
ديوان فاروق جويدة هذا يحتوي على ثلاثة قصائد هي : ارحل وعارك في يديك ( في وداع بوش ) ، وهذي بلادٌ لم تَعُدْ كبِلادِي ( لشهداء مصر من الشباب الذين ابتلعتهم الأمواج على شواطئ إيطاليا وتركيا واليونان )، وطيفٌ نسميه الحنين وهي قصيدة مهداة لأمه وكل أم .
وهو يقع في 62 صفحة من القطع المتوسط ومن إصدارات دار الشروق الطبعة الثانية 2010 م
جميع دواوين فارق جويدة تستحق الاقتناء
🙂
رواية جميلة جداً تقع في 337 صفحة من القطع المتوسط ، أعجبني تصميم
غلافها ، ولعل مما لفت نظري حين أنهيتها بأنها لا تدل على عنوانها أبداً .
الرواية تتحدث عن ليفون وهو شاب سوري أرمني حلبي المنشأ وهو نصراني أرثوذوكسي ، كان والده قاضياً لمحكمة الأرمن والأرثوذوكس أي في المرتبة الثانية بعد البطريرك الأعظم لكنائس الأرمن في سوريا .
يروي فيها المؤلف قصته مع تحوله من النصرانية إلى الإسلام ، والذي يعود الفضل فيه لزميلته في الكلية : ( رنا ) ، ومدى العقبات التي تعرض لها من قبل أهله المتعصبين خاصة والده .
ثم فراره بدينه وتنقلاته بين الشارقة ،اليمن ، السعودية فمصر .
النهاية السعيدة التي جمعت حمزة ” ليفون ” بأهله في حلب مرة أخرى كانت بعد تغربه عن وطنه ، وكانت إرادة الله في إسلام جميع عائلته
****
الحقيقة أنني أجلت قراءة هذه الرواية لسنتين تقريباً .. لأنني كنتُ ولا أزال أترحم على مؤلفها الشاب الدكتور ضياء مطر رحمه الله رحمة واسعة ، والذي وافاه الأجل إثر حادث سير تعرض له في مدينة الدمام .. وقد عرفناه دمث الأخلاق، طيب الذكر ، يسعى في خدمة الآخرين . وهذه الرواية تعتبر روايته الأولى بطابع إسلامي جديد كما أشار لذلك .
نسأل الله أن يتجاوز عنه ويجعل هذه الرواية في ميزان حسناته
****
رواية : ” الجائزة القاتلة ” هي الوليدة الجديدة للدكتور عصام عبدالله الطويان ، وتقع في 431 صفحة من القطع المتوسط ومن إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
تدور أحداث الرواية بين لندن والسويد وتحديداً الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وهي المتخصصة بمنح جائزة نوبل
حيث يتعرض إحدى مرشحيها وهو البروفيسور ويلي كنز لعدة محاولات قتل بسبب هذه الجائزة
فقد اضطر لتكميم فم سائق الأجرة بمنديل يحوي مادة مخدرة حين غير وجهة الطريق الذي يريد الوصول إليه واستطاع القفز من السيارة بأعجوبة بعد أن فقد صاحبها الوعي واضطرت للانحراف ثم التحطم والاحتراق .
المحقق مينز مورلو هو المحقق المسئول عن قضية البروفيسور استطاع بفضل خططه إبعاده عن حافة الموت ، ومساعده لي .
الدكتور جيمسون هو الآخر قدم من لندن إلى ستوكهولم السويدية برفقة زوجته كاترين لأخذ بعض الأوراق الخاصة بالجائزة .. وقد لحقته رسائل التهديد بالموت إن لم يغادرها من منظمة سرية روسية الكي جي بي .
وقد وصل للقاهرة إحدى أفراد هذه المنظمة للتخلص من د. زاهر واستطاع من خلال تسليط أحد الطلبة أن يقوم بمهمته خير قيام .
ريني سكرتيرة مدير الأكاديمية وتوم حارسها تعرضا لسلسلة من الأحداث العصيبة حين توجههم لمدينة بوند لاطلاع المدير على حقائق مهمة تكشف هؤلاء
المجرمين والذي وجهوا برسائل تهديد لعائلات وذوي المرشحين
قد تصنف هذه الرواية بالرواية البوليسية .. لكن ومع ذلك فقد احتوت على كم هائل من المعلومات التي لا بأس بها سواء فيما يتعلق بجائزة نوبل أو بالمعلومات الطبية .
الوصف فيها على درجة عالية ، واللغة سليمة من اللحن أو من اللهجة العامية .
الرواية احتوت على خمسين فصلاً .. لكنها ممتعة وشيقة .
أتمنى لكم وقتاً ممتعاً معها .