ذكر كاتبها في المقدمة بأنها مرعبة وهي ليست كذلك
الكتاب من إصدارات بلاتينيوم بوك الطبعة الأولى 2013 م
ويحوي 105 صفحة من القطع المتوسط
أمل القضيبي
هذه اليوميات لم أستطع إكمالها إلا بالعافية كما يقال
هي يوميات كتبتها سارة مطر كتبت في مقدمتها بأنها حرصت أن يكون هذا الكتاب في السوق بأقصى سرعة ليكون في أيدي بنات وطنها ثم تقول : بأنها كتبت الكتاب لأجلهن !
تمنيت أنها لم تستعجل وتأنت في إخراجه .
تحدثت بشكل ممل ورتم واحد طوال سردها لليوميات
وهي لا تخلو من قصة حب لشاب من القبيلة يدعى هاني الشمالي
التقته في لندن ثم تركها ورحل
كثرة الاستطرادات وذكرها لأبطال مسرحيات أو قصص كثيرة لبطل أو بطلة وطريقة تعاطيه مع الأحداث أفقدت اليوميات الكثير
وذكرها لقصص بعض صديقاتها وأخواتها وخالاتها وأحوال أسرتها بين ثنايا اليوميات لم يكن مرتباً بشكل يجعلنا متابعين للسرد
شعرت وأنا أقرأ بلغة ( الأنا ) في اليوميات
الكلام عن الموضة والفساتين والأحذية والمقاهي والسفر لم أجد له أي معنى ، حتى العطور وأصباغ الشعر وغيرها .
الحب والحرية خارج الوطن .. ، هذا ما استطعت الوصول إليه.
والكلام عن مدونتها وهي مساحة الحرية كما تقول وبأنها انتهكت وبأنها وضعت خدمة الموافقة على التعليقات لتكتشف أن من يسيء لها من الوطن نفسه وهو يعاني اكتئاباً شديداً كما وصفته .. واكتشفت السبب وهو أننا لا نملك حق الحرية ، نحاف أن تطاردنا الخطيئة ، ونشتم أمام الناس ونهان أمام أنفسنا قبل الآخرين واستشهدت بخبر في جريدة عكاظ بأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشد فتاة من شعرها
ثم قالت : ( أي هواء أستنشقه .. أي حياة أتقاسمها وهؤلاء يشاركونني فيها ) !!!
أتساءل هل هذه يوميات أم خصوصيات أم خبر وتعليق ؟
نجمة يتيمة .. لهذا الكتاب الذي أهدرت وقتي فيه
الرواية تتحدث باختصار عن فقدان عائلة كورية لوالدتهم
في محطة قطار
وبعد هذا الغياب الذي استمر طويلاً .. بدأ كل أفراد العائلة يلوم نفسه على تقصيره في حقها بما فيهم زوجها
وابنها البكر وابنتيها .
لكني شعرت بالملل .. لا أعلم وقرأتها ببطء شديد !
فطوال الرواية هو سرد لحياة هذه الأم من أول زواجها
وحتى اختفائها .. الكل يسرد ما يتذكره .
الرواية تقع في 199 صفحة ومن إصدارات
الدار العربية للعلوم ناشرون
الطبعة الأولى 1432 ه/ 2011م