لا قلب لك 💔

تعودت أن تجدها بانتظارك.. تلك البلهاء الغبية التي تنتظرعودتك في أي وقت، وتحت أي ظرف.

لقد ماتت تلك المرأة التي تعرفها رحمها الله.

ورغم ماعملت إلاأنها مؤاخذة على كل ماارتكبته ومالم ترتكبه.

تعودت أن تأخذ أو تمتص طيبتها لآخر لحظة،وتحملها الخطأ كله وإن كانت بريئة من أعمالك.

كانت تنتظر وهي صامتة، مرت السنوات وهي تبحث عنك حتى وجدتك لكنك لم تحافظ عليها،فرحت بمجيئك لكنك لم تعبأ بها أو حتى تقدر حبها ولو للحظة.

حتى عندما كنت تعاتبها،تعاتب وكأنها جارية مملوكة لك وتحت يدك.

لاأعلم لِمَ لم تؤثر فيك أوتغيرك هذه المدة

الطويلة.؟!

التي التمست من الأعذارلك حتى تعب الكلام من الكلام.

لاشيء يستحق العودة،لاقلب ينبض من جديد.

الثلاثاء١٣ذوالقعدة١٤٤٠هـ

١٦يوليو٢٠١٩م

صوت

كيف لنبرة صوت أن تهزك، أن تطفر دمعة شوق رغماً عنك، يختنق صوتك، تحاول الكلام بهمهمةغيرمفهومة،تبتلع غصة البعد بارتباك مسموع، يخنقناالغياب.. تبعدنا المسافات إلا من جذوة شوق، وهمسة صوت، تعيدإلينا الأمان.

الباب

رواية رائعة جداً مليئة بالتفاصيل ، تجبرك على الاسترسال في القراءة دون توقف.

حياة خادمة هنغارية تعمل لدى كاتبة ، ويتضح جلياً قوة شخصيتها ، ونظافتها ، واهتمامها بكل شيء يخص المنزل .

حين انتهيت منها تعجبت من كيفية تحمل كل من عرف

إيمرنس لمزاجها  وعنادها الذي كاد أن يودي بحياتها.

إنها ذات لسان سليط ومع ذلك تحملها جميع أهل الحي،

وحزنوا حين وفاتها .

عشرون عاماً كفيلة بأن تزرع حب هذه الخادمة في نفوس

الجميع بما فيهم الكاتبة وزوجها وفايولا.

صاحب الظل الطويل

رواية رائعة تتحدث فيها جيروشا آبوت عن يومياتها بعد التحاقها بالكلية ، بعد سبعة عشر عاماً قضتها بالميتم ، كان أحد الرجال الأثرياء تكفل بمصاريف الدراسة وهو سميث الذي وصفته بصاحب الظل الطويل ، كان شرطه الوحيد بأن تكتب له رسائل تخبره عن تفاصيل حياتها اليومية ، وتقدمها الدراسي.

فالرواية أشبه بالمذكرات اليومية التي طغى عليها حس الكاتبة الفكاهي ، وأسلوبها الرائع.

لن أعود

خفت أن أكتب ولاأجدك أمامي.. كالعادة 

أكتب لغائب لايُرى،أكتب لنفسي وأقرأ ماكتبته بعدأيام دون جواب.!

مللت الكتابة.. وأصبت بالكآبة، وفضلت الصمت على أن أدافع عن نفسي.

أردت قلبي أن يعيش مع من يستحق هذاكلشيء.

لاداعي للانتظار ولاللشوق ولاللرسائل 

سأتنفس بحرية الآن.

لن يقلقني شيء أويكدرني،سأنام سعيدة

وأطردالكوابيس،سأمارس هواياتي بكل راحة.

لاداعي بعدالآن أن تطل سنوياًعلى بريدك،أوتأخذك اللهفة للماضي فتقلب

الأوراق من جديد.

أعدك أن لاأعود.. فليطمئن قلبك.