رائحة الموت

 

طفرت دمعة من عيني وأنا أقرأ هذه القصة التي كتبها الأستاذ المُتألِق صاحب مدونة القلم

عبدالله ناصر الداوود وهي ” رائحة الموت ” ، من إصدارات دار الكفاح الطبعة الثالثة 1432ه/ 2011م

تقع في 103 صفحة ، وهي تحكي قصة طفلة تعرضت لمرض غامض ، سرد فيها الكاتب المراحل التي مرت بها الطفلة

بدابة من عدم المشي التي تعرضت له غادة  وحتى ضمور المخ .

القصة جميلة واللغة عذبة وأنصح باقتناءها

دمتم في رعاية الله

حفْل تخرُج

 

بعض حفلات التخرج للمرحلة الثانوية أصبحت تُثير شك كل من دُعي لها !

تُحجز قاعة في فندق، أو صالة يقام عليها الحفل ، الذي لا يخلو من منكرات ، لعل من أبرزها لبس الفتيات ،

وحدثتني عن هذه إحدى من حضرت تلك الحفلات

لباسٌ يظهر أكثر مما يستر ، وكنتُ قرأتُ عن حفل تحول لعيد ميلاد ،

ذكرته صحيفة الكترونية اشتكت فيها الأمهات مما حصل ، وقد دفعن أموالاً لحضور مثل هذه المناسبة .

وبطاقة جاءتني لحضور مثل هذه المناسبات ، تعجبت أنه لم يذكر اسم المدرسة في البطاقة إطلاقاً ،

وقد علمت أن بعض الفتيات يتفقن لإقامة مثل هذه الحفلات  ، دون اطلاع أو موافقة من المدرسة ، فيعملن ما يحلو لهن دون حسيب ولا رقيب ، ولا  أُعمم  في حديثي جميع المدارس .

وأخيراً

أُناشد من يهمه الأمر أن يكون هناك رقابة على مثل هذه الحفلات ، وأن تحضر الأم مع ابنتها ولا تتركها  تحضر بمفردها ، أسأل الله لي ولأخواتي الستر والعفاف .

أترككم في رعاية الله

:1

يا فاتِنة

أردتُ الاحتفاظ بك حتى نهاية اليوم ، لكني تذكرت عمرك القصير فأشفقتُ عليك؛ لما أراه من شحوب أوراقك وترهل أطرافك .

يا فاتنتي يبقى جمالُ روحك وإن ذبلتِ .

الأربعاء 15 جمادى الآخرة 1432ه