نص جديد بقلمي هذا الصباح .. يجسد معاناة إخواننا في غزة .. نشرته جريدة المدينة .. أسعد باطلاعكم :
http://www.al-madina.com/node/416540

أمل القضيبي
كتاب : ” اكشف الستارة ” للكاتب : عبدالعزيز الوادعي . عبارة عن مجموعة قصصية هي من نوع الأدب الساخر ، ويقع في 116 صفحة من القطع المتوسط من إصدارات دار الكفاح الطبعة الأولى 1433ه/ 2012 م
تحوي المجموعة على خمسة عشر قصة ،سردها بإسلوب سلس جداً ، كان من بينها حديثه عن الثورات ، وعن الأطباء ، وسفره لمصر وعدم مقدرته على مشاهدة مسرحية تم الإعلان عنها بسبب تكلفة التذكرة الباهضة، تحدث عن اشتباه الأطباء في إصابته بإنفلونزا الخنازير ، ومكوثه في المستشفى لأربعة أيام ثم خروجه بسلام ، تحدث عن مغادرته لمدينة الرياض التي أحبها ،واتجاهه لمدينة الجبيل التي انتقد هدوء شوارعها ،وكل شيء فيها !
تحدث في إحدى القصص عن رمضان ، ووصف حال الحي الذي يقطنه في هذا الشهر الكريم ، وانتقل في أخرى ليصف قصة صديقه مع المنتديات .. وهي قصة مضحكة 🙂
الكتاب ممتع .. ويرسم ابتسامة عفوية لكل من قرأه
رسالة أُقدِمُها إلى كُل من يصطحِب زوجته إلى المطعم ” حوار صامت “
نص أدبي نشرته لي صحيفة المدينة هذا اليوم 1محرم 1434 ه
رواية : ” هروب فتاة ” للكاتب : محمد فلاج ، تقع في 138 صفحة من القطع المتوسط ، وهي الطبعة الثانية من إصدارات دار طويق 1432ه/ 2011 م
تتحدث الرواية بشكل عام عن زواج الصغيرات بداعي الفقر والجهل والاستغلال المادي .
فسعد أبو أسماء لم يتردد في بيع ابنته ذات العشرة أعوام على رجلٍ ستيني ولأسباب مادية بحتة .
فهو من سكان القرية ، وقلة ذات اليد والمستوى المعيشي المُتدني جعله يقدم على مثل هذا القرار الذي دمر حياة طفلة في عمر الزهور !
والدة أسماء توفيت في مرض عضال لم يمهلها طويلاً ، تزوج خلالها الأب بأختِها هالة والتي تغيرت منذ ارتباطها بسعد !فلم تعد تفكر سوى بنفسها وهي التي أجبرت ابنة أُختِها على الزواج !
محمد زوج أسماء طلقها بعد أن استمتع بها كدمية ، بعدها خافت أن تعود للقرية حيث بيت والدها ، بعد تخلي الجميع عنها بما فيهم والدها ، وهي تعلم أن خالتها لن تحفل بوجودها ، اتصلت خلالها بابن عمها وقصت عليه معاناتها ، ووعدها بالزواج لاسيما وقد أصبحت تقضي معه الساعات الطوال على الهاتف ، وتخرج معه دون علم زوجها ، ووعدها أن يتزوجها بعد وصول ورقة طلاقها مباشرة ، وانتظرت أسماء الوعد الذي قطعه عبدالعزيز على نفسه ، وتفآجأت به ذات مساء يهاتفها بأنه لن يتزوجها ، وبأنه كان سبب طلاقها بعد أن أخبر زوجها بأنها كانت تخونه وتخرج معه ، وقبض مقابل ذلك مبلغاً كبيراً من محمد زوجها ، ثم أغلق الهاتف مباشرة ، حينها لملمت أسماء حاجياتها وهربت من منزل زوجها دون رجعة !
بعد أن اشترك جميع أفراد عائلتها في عذابها ، وآلامها 🙁
