جِئتُك غيمة


كانت فكرة النشر لدي مؤجلة كل عام ،فحين أشرع بالتفكير يأتي ما يصرفني عن ذلك .

حتى أنني حين فتشت في أوراقي وجدت بأنني في كل عام أكتب وأضيف وأسمي بعض الملفات ب : ” كتاب أمل ” متسلسلا بعدد السنوات ، فمن عام 1431 وحتى أذن الله لكتابي بأن يكون واقعاً 1438

كل عام أشطب وأعيد وأجهز مادة الكتاب ، ثم بعد ذلك أغلق الموضوع تماماً .

سبع سنوات وأنا أُحاول .. ومن خلالها لم أتوقف عن النشر في الصحف ، كنت على يقين بأن كل تأخيرة وفيها خيرة .

خلال هذه السنوات قرأت ،وبحثت ،واستشرت

ثم توكلت على الله ،وعزمت بأن كتابي سيرى النور هذا العام 1438.

الخطوة الأولى كانت بأن استخرت الله ثم أرسلت للدار العربية للعلوم ناشرون .

وكان ذلك في 4 أغسطس 2016م

وبعثت بمادة الكتاب في 25 من نفس الشهر

لأنه كان علي أن أراجع مادة الكتاب بنفسي،

ثم الرد علي مباشرة ، وطلبوا مني مادة الكتاب حتى يتم تقييمها ، وعلى أساسه يكون القبول أو الرفض .

تم قبول المادة في 27 أكتوبر 2016م

ومن ثم توقيع العقد في 9 نوفمبر 2016م

ومراجعة مادة الكتاب 15 ديسمبر 2016م

وكنت في ذات الوقت أسعى لاستخراج فسح

من وزارة الإعلام كي أحصل على الردمك

وهو : ” الرقم الدولي الموحد للكتاب ”

والأمر كان الكترونياً .

حين منحت الفسح في 20 نوفمبر قمت بطباعته ثم التوجه لمكتبة الملك فهد الوطنية للحصول على الردمك

ثم إرساله للدار لتقوم بوضعه في الكتاب

وكان ذلك في 8 ديسمبر 2016 م

وبعد طباعة الكتاب لابد من التوجه لمكتبة الملك

فهد الوطنية ، وإيداع نسختين فيها .

في 16 يناير 2017 تم نزول الكتاب في نيل وفرات .

ومن ثم وصول أول خمس نسخ لي من الدار كان في 7 فبراير 2017 م

وكان من حسن حظي قرب موعد معرض الرياض الدولي للكتاب ، وقد شارك كتابي فيه والحمد لله في 8 مارس 2017 م

ولا أزال ممتنة للأستاذ عبدالله

وهو أول من التقط صورة للكتاب من المعرض

بعض التأخير أعزوه بسبب تعليق موقع وزارة الإعلام ، كذلك تأخرت في تحويل المبلغ المتفق عليه ، إذ كان خلالها عطلة .. وأيضاً استخراج الردمك ..

المفاجأة كانت حين طبع الكتاب ولم أخبر أحداً بذلك ، لأنني كنت في كل عام أنوي وأُخبر كل من أعرف ثم لا يكون شيء مما نويته .

لذلك فضلت كتمان الخبر ، حتى أرى الكتاب بعيني .

سعدت كثيراً حين انتشر الكتاب وأصبح في متناول الأيدي ، ونال إعجاب ثلة من الأدباء والمثقفين الذين أفخر باطلاعهم عليه .
وكان من ضمنهم الأديب حمد القاضي ، والأستاذ عبدالقادر

رضوان، والدكتور عزام القاضي ، والدكتور سعود المصيبيح ، والدكتور والفلكي خالد الزعاق، والأستاذ خالد الرميح مدير إذاعة القراءن الكريم ، والدكتور سلطان الربيعان ، والأستاذ يوسف الحربي ، والإعلامي حمد الصويلحي  ، الأستاذة بدرية الزير ،

والصديقات : هدى ، وتغريد ، وديمة ، مها ،  سهى ،
وهيفاء ، فاطمة ، بسمة ، آمنة ، آمال ، ريما وسمر وغيرهم .

من أسعد اللحظات أن ترى حلمك واقعاً أمامك ،

أن يكون لك بصمة يعرف القارئ من خلالها

من تكون ؟ ما هي ثقافتك ؟ أي فكر هو فكرك ؟

واليوم وبعد مرور عام .. وعودة مدونتي بعد انقطاع فضلت أن أبدأ بالحدث الأهم حبيب قلبي

كتابي : ” جئتك غيمة ” ❤️
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات 🌹

حرر في 11 ذو القعدة 1438

الموافق 3 أغسطس 2017

 

 

ردّين على “جِئتُك غيمة”

  1. تستاهلين يا أمل .
    والكتاب مبهج ورفيق في السفر . اشتريته ووضعته في حقبيبتي وقرأته بدايه من المطار وانتهاء بالفندق
    اتمني لك المزيد من الابداعات..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *